هذا وذكرت مصادرنا أن الفاضيلي رفقة حصاد و6 أعضاء آخرين انسحبوا من اجتماع المكتب السياسي المنعقد يوم أمس الإثنين بقاعة السنتيسي بسلا وهددوا بإعلان خروجهم من الحزب والالتحاق بحزب آخر إذا ما تم تمرير مقترح يقضي بتكليف إدريس مرون بالمنظمات الموازية الشبيبة و المرأة واقتراح كل من ادريس السنتيسي لترأس لجنة الإعلام والتواصل ومحمد اوزين لترأس لجنة الهيكلة والتنظيمات .
وبعد توقف أشغال المكتب السياسي اجتمع الأمين العام للسنبلة مع الغاضبين ليتم تمريرقرار يقضي بعدم قبول المقترحات السابقة باستثناء انتخاب السنتيسي بلجنة الإعلام وانتخاب حاتم بكار على رأس لجنة القوانين .
ويبدوا ان الخلاف بخصوص منصب نائب الامين العام لم يتم حسمه بعد اذ تقرر تأجيل البث في الموضوع بعدما لم يتم الوصول الى اتفاق فيما ذكرت مصادرنا ان الاجتماع المذكور غابت عنه عدة وجوه من بينها محمد الأعرج وزيرالثقافة والإتصال وسعيد أمزازي وزير التربية الوطنية .