ورياشي يفكك فضيحة منع الفنان الكفيف النكادي من دخول مطعم بالبيضاء

ورياشي يفكك فضيحة منع الفنان الكفيف النكادي من دخول مطعم بالبيضاء ذ. قيس مرزوق ورياشي
أقدم أشكال العنصرية هي عنصرية اللون. فقديماً كان البيض يسترقون السود ( وأحيانا السود يسترقون البيض). وما تزال هذه الظاهرة، ظاهرة رفض الأجنبي (وحتى المواطن احيانا) لمجرد بشرته السوداء أو البنية، منتشرة في كثير من المجتمعات الأوروبية والأمريكية.
مقابل هذه الظاهرة البشرية (اللاإنسانية) ينقسم الرأي العام بين رافض للأجنبي (الملوّن) من مختلف التيارات اليمينية والمتطرفة، وبين مدافع عن حق الاندماج والتعايش (مختلف المنظمات الحقوقية وأحزاب اليسار).
وفي حالات معينة قد يتعرض الأمر لإجحاف وإهانة، ليس بدافع عنصري تقليدي (العنصرية القائمة على لون البشرة)، ولكن انطلاقا من معايير اعتباطية تعسفية تدفع مؤسسة أو شركة أو مسؤول من ممارسة تمييز بين من يحق له الولوج إلى خدمة ومن لا يحق له ذلك.
في إطار الحالة الثانية، تعرض بالأمس الفنان المغربي المتميز (عازف بيانو وآلات وترية ومغني تقدمي) للمنع من دخول مطعم بالدار البيضاء لمجرد أنه ضرير!
شخصياً أندد بقوة بمثل هذا السلوك التمييزي القائم على إعاقة جسدية ضد فنان محترم ومسؤول، وأعبر عن تضامني الكلي مع فناننا الرائع فتاح النكادي. 
لا للتميز بين المواطنين على أساس المظاهر والإعاقة!