محسن ياجور من لاعب غير مرغوب فيه في عهد بودريقة إلى نجم ساطع في عهد الزيات..

محسن ياجور من لاعب غير مرغوب فيه في عهد بودريقة إلى نجم ساطع في عهد الزيات.. محسن ياجور

وهو في سن 34 سنة لا يزال محسن ياجور يبدع ويسجل، وكأنه في عز شبابه وحيوته.. إنجاز مماثل لا يتكرر لدى أكبر نسبة من اللاعبين، لكون أغلب نجوم كرة القدم لا يتجاوز عز عطائهم الكروي سن 33 من عمرهم... لا نتحدث عن الحالات النادرة (زوف حارس إيطاليا لعب وعمره 42 سنة، وروجي ميلا قلب هجوم الكاميرون أبدع في سن 39 من عمره....).

 

ما عرفة لاعب الرجاء محسن ياجور في مساره الكروي يدعو لنوع من الاستغراب؛ ففي عهد رئيس الرجاء السابق محمد بودريقة، أصر هذا الأخير على عملية انتقاله لفريق المغرب التطواني، ليتحول من جديد لهداف متميز، مما مهد له الطريق للاحتراف بالدوري القطري. وفي الوقت الذي اعتقد فيه الكل أن ياجور لن يتمم هذا الموسم، بحكم تقدم سنه، ها هو يؤشر على نجومية متجددة، ويصبح أبرز عنصر في صفوف الرجاء وهدافها الأول..

 

ليس هناك من أسرار سوى حقيقة واحدة، وتتجلى في انضباط ياجور وحسن سلوكه وامتثاله لتعليمات مدربيه؛ والدليل أنه لا ينزعج كلما تم تغييره أو الاحتفاظ به في دكة الاحتياط...