لقيت شابة مغربية مصرعها في الحريق المهول، الذي شب ليلة الاثنين الثلاثاء، بمبنى سكني بالدائرة السادسة عشر بباريس، بحسب ما علم اليوم الأربعاء 06 فبراير2019، من مصادر قنصلية بالعاصمة الفرنسية.
وأكدت مصادر أمنية لقنصلية المغرب بباريس وفاة الشابة المغربية ( م .إ) البالغة من العمر 24 عاما. واختفت الشابة التي توجد جثتها بمعهد الطب الشرعي، عن انظار افراد اسرتها وزملائها في العمل منذ وقوع الحادث الذي خلف عشرة قتلى وثلاثين جريحا.
وكان اقارب الضحية الذين حاولوا بدون جدوى الاتصال بها عبر الهاتف، قد ربطوا الاتصال بعائلتها من اجل التعبير عن قلقهم. وانتقلت والدة الشابة على وجه الاستعجال من المغرب الى باريس حيث خضعت لتحليل الحمض النووي لمقارنته مع الحمض النووي للضحايا الذين لازال العمل جاريا لتحديد هويتهم. وبالموازاة مع ذلك، واصلت القنصلية العامة للمغرب بباريس اتصالها المستمر مع مصالح الشرطة القضائية المكلفة بالتحقيق في الحادث.
يشار الى أن الضحية (م .إ) المزدادة بنيس مسجلة لدى القنصلية العامة للمغرب بمونبوليي بجنوب شرق فرنسا. وفور تأكيد مصرع الشابة المغربية توجه القنصل العام للمملكة بباريس، مصطفى بوعزاوي الى عين المكان من أجل مباشرة الاجراءات الضرورية.