خرج العشرات من قدماء المحاربين والمتقاعدين العسكريين و أسرى الحرب و أرامل و يتامى الجنود المغاربة، القاطنين بـ :الحي العسكري ويوسف بن تاشفين و حي بين لقشالي... الخاضعة لنفوذ مقاطعة جليز التي يسيرها حزب العدالة والتنمية.
نساء ورجالا شبابا وأطفالا، خرجوا في وقفة احتجاجية يومه السبت 2 فبراير 2019، نظمتها جمعيات و وداديات الأحياء العسكرية، حيث رفعوا، شعارات مناهضة للتهميش والحصار والمطالبة بالعيش الكريم.
في هذا الإطار قال أحد السكان لـ " نفاس بريس" أن " هذه الأحياء السكنية عانت لسنوات من تبعات إقصاء بكل ما للكلمة من معنى، من كل روافد التنمية المطلوبة و إعادة الهيكلة المجالية، حيث لم يليها المسؤولون المتعاقبون على تسيير هذه المدينة أي ما اهتمام، و أن الغاية من هذا الإقصاء المتعمد هو دفع العائلات إلى الرحيل عن هذه الأحياء السكنية التي تحيط بها أغلى عقارات المدينة الحمراء".
و من جهته، قال أحد الفاعلين الحقوقيين بالمدينة لـ" أنفاس بريس": " أن هذه الأحياء السكنية العسكرية، بما لها من خصوصيات، أضحت قنبلة اجتماعية قد تتطاير شظاياها في وجه المسؤولين المنتخبين والسلطات المحلية، في كل لحظة، ما لم يتم تدارك هذا الموقف البسيط المرتبط بتوفير بالحق الدنى في الحياة وهو العيش الكريم...."
عائلات الجنود المغاربة في وقفة احتجاجية بمراكش