بعد فتوحات باريس: ماء العينين تترأس البرلمان بـ"حوايج الخدمة" !

بعد فتوحات باريس: ماء العينين تترأس البرلمان بـ"حوايج الخدمة" ! أمينة ماء العينين وهي تترأس الجلسة ب"حوايج الخدمة"، وفي الإطار القيادية متحررة من "لباسي عفتي" بباريس
والمغاربة يترقبون بشغف أول ظهور رسمي لأمينة ماء العينين بقبة البرلمان، يطرحون سؤالا واحدا بدافع الفضول لا أكثر ولا أقل: ما هو الزي الذي ستلبسه البرلمانية "المحترمة" أثناء رئاستها لجلسة مجلس النواب اليوم (الاثنين 28 يناير 2019)؟ هل بالـ"توني ديال الخدمة"؟ أي بالحجاب الذي اعتادت أن تلبسه أمام المغاربة بغطاء الرأس والملابس الطويلة، أم بالدجين والتيشورت والميني- صاية وبلا "زيف"؟ وهي الملابس التي ظهرت بها في ألبوم الصور الباريسية خلال عطلة "البوناني".
الغالبية من "الفضوليين" كانوا ينتظرون أن تفجر ماء العينين الرمانة، وتؤكد أن ألبوم باريس هو نقلة "جذرية" في حياتها وتمرد على الملابس التي كان "ينصب" بها البيجيدي على الشعب. لكن ظنهم خاب وهم يرون أمينة ماء العينين بملابس "البريكول"، أي بالحجاب الذي خلعته في باريس لغرض في نفس "جواد"، بل أكثر من ذلك لم تكتف بالتقاط صور استفزازية أمام "الكاباريهات" و"الفضاءات العمومية" وأحياء الشواذ بباريس، بل تمادت في جرأتها وهي تلتقط صورة وهي بداخل كنيسة مع نصب السيدة مريم العذراء، وهذا يتنافى مع مرجعيتها الدينية وثوابت حزبها الأصولي.