وفي فترة الرئيس محمد بودريقة وحدها تعاقب على قيادة الفريق سبعة مدربين مابين مغاربة و أجانب.
والحصيلة هي أن فريقا مثل الرجاء الذي عليه أن يكون نموذجا للتوازن و الاستقرار الفني اعتبارا لامكانيانته و قيمته المحلية و القارية،يقدم بالعكس صورة حقيقية عن تسيير الفرق المغربية و هو ما جعلها تدور في حلقة مفرغة منذ سنوات طويلة.
فهاهو فريق الرجاء يقدم الدليل أنه أصبح رهينة بيد المدرجات و رواد مواقع التواصل الاجتماعي و الدليل هو انصياع المكتب المسير لدعوات الانفصال عن المدرب الذي فاز قبل فترة قصيرة بكأس أفريقيا و الذي قضى فترة صعبة في عهد الرئيس السابق سعيد حسبان في فترة اتسمت بحوالي الإضرابات والاحتجاجات.
لكن الجميل في هذا الفضاء الملوث هو أن الرجاء يستنجد
في كل مرة،كان فريق الرجاء يجد أبناءه لتغطية المرحلة الانتقالية ما بين مدربين؛ و هو ما حصل اليوم بعد تعيين الثنائي يوسف السفري و بوشعيب لمباركي خلفا للإسباني غاريدو.