رئيس بلدية بوزنيقة: "لن أسمح في تفويت المخيم الجماعي الذي هو في ملكية البلدية"

رئيس بلدية بوزنيقة: "لن أسمح في تفويت المخيم الجماعي الذي هو في ملكية البلدية" بامحمد كريمين، رئيس بلدية بوزنيقة

في خضم الخلاف الحاد القائم بين وزارة الشبيبة والرياضة وبلدية بوزنيقة حول المخيم الجماعي، كان لنا اتصال بامحمد كريمين رئيس بلدية بوزنيقة الذي طلبنا منه إعطاء توضيحات في شأن هذا الموضوع فتحدث ل "أنفاس بريس" قائلا: "بشكل غريب لاحظنا إستحواذ وزارة الشبيبة والرياضة على المخيم الجماعي لبوزنيقة وبدأت بمناولة مجموعة من الأشغال التي اعترضنا عليها بطبيعة الحال وفق السند القانوني ، نعم هناك شراكة بين الطرفين،لكن ليس معناه "السطو"على ممتلكات بشكل عشوائي ومن دون استشارة مكونات البلدية ذات المسؤولية الأولى عن المخيم الجماعي .ولتنوير الرأي العامفى شأن هذا الموضوع بالذات ، فإن لبوزنيقة تصميم تهيئة جديد، وتمت الموافقة عليه من كل الإدارات المعنية، ومن أهم ماهو متضمن في هذا التصميم، تحويل المخيم الجماعي إلى منعرج دائري(rond -point) بهندسة إبداعية جميلة وهو إمتداد لهيكلة عصرية لشاطىء بوزنيقة وفق مايسمى (كورنيش) بمرافق عصرية جديدة ومتطورة، ستجعله في حلة ذات مقومات كبرى..في ظل هذا العمل الجبار الذي أخذ منا ومن العديد من المسؤولين وقتا كبيرا واجتهادات متعبة،نتفاجأ بوزارة الشبيبة والرياضة تأخذ قرارا إنفراديا هدفه الإستحواذ على المخيم الجماعي بشكل عشوائي...ولهذا فإننا نمانع بتسهيل هذه العملية التي هي خارج مسارها القانوني المشروع".    

ويذكر أن المخيم الجماعي لبوزنيقة هو في ملكية بلدية هذه المدينة وظل استغلاله يتم وفق شراكة مبرمة بين بلدية بوزنيقة ووزارة الشبيبة والرياضة،على أساس تنظيم فترات للتخييم خلال فصل الصيف بالخصوص، تستفيد منه مختلف مندوبيات الشبيبة والرياضة المشرفة على تخييم مئات الأطفال،ونفس المخيم مجهز بالعديد من المرافق سبق لبلدية بوزنيقة أن أنجزتها ومن بينها حمامات عصرية (دوشات).الرأي العام المحلي يتساءل، لماذا لم تلجأ وزارة الشبيبة والرياضة إلى النهج الإداري المباشر ونهج أسلوب الحوار مع مكونات بلدية بوزنيقة قصد إيجاد حل توافقي؟