رسالة إلى سمية بنكيران: هل والدك زعيم حزب يعرف حدود الله أم "ريّاشة" دجاج؟!

رسالة إلى سمية بنكيران: هل والدك زعيم حزب يعرف حدود الله أم "ريّاشة" دجاج؟! عبد الإله بنكيران، و ابنته سمية بنكيران
ونعم التربية يا بنكيران!
في كل مرة يشتد الخناق حول عنق عبد الإله بنكيران، لا يجد السند إلا من ابنته سمية "مرضية الوالدين" من بين أبنائه الخمسة، لا أسامة وغيره، يخرجون للدفاع عن والدهم الذي تتساقط عليه المطارق بعد تفجير قنبلة "التقاعد الاستثنائي".
والشهادة لله سمية بنكيران وحدها من "تبرد" قلب والدها الذي أدمته "طعنات" أصدقائه بالحزب وتركوه وسط "الحملة.. راه.. راه…. والغوت وراه". سمية التي استغلت كأسامة منصب والدها برئاسة الحكومة للارتماء على وظيفة رفيعة بالأمانة العامة للحكومة بغير وجه حق، تبرر في تدوينة بأسلوب فيه الكثير من "التغبان" و"التباكي" و"التعداد" على حالة القهر الاجتماعي التي وصل إليها أبوها، الذي شاخ في البرلمان الذي دخله بلحية سوداء كثيفة ووجه مستطيل وخرج منه بلحية ووجه مستدير، وقضى خمس سنوات في رئاسة الحكومة بكل يمنحه هذا المنصب من امتيازات وريع وعطايا.. وقدمت صورة أخرى للأب العطوف والعصامي الذي يعيش في "ريع" زوجته "لالة أمينة" التي سترت زوجها -رئيس الحكومة يعني- وأنقذته من عضات الفقر وجحود "الإخوان". 
وإذا كانت سمية بنكيران قد كالت عبارات المديح لوالدها "الزاهد" في أجره البرلماني وتقاعده، لم تنس أن تفضح الوزراء والبرلمانيين الآخرين الذين يشحذون تعويضات التنقل والإقامة وباقي الامتيازات لبناء الفيلات والإقامات الفاخرة. وحده والدها عبد الإله بنكيران من كان يصرف أمواله -أموال البرلمان والمنصب الحكومي تقصد- على الفقراء والمساكين وعابري السبيل، حتى وجد نفسه بعد إعفائه من الحكومة في وضعية اجتماعية ما فوق البغل ودون الحمار، ولولا العطف الملكي ربما كان مصير بنكيران بيع "الكلينيكس وأكياس الحمام" على قارعة الطريق!!
مخجل ما اعترف به بنكيران من ضيق ذات اليد، وعيب ما كتبته ابنته سمية من "مرافعة" مخجلة ومهينة لمن كان يعتبر الرجل الثاني في الدولة. فلم نسمع يوما "اليوسفى" أو "عباس الفاسي" أو "جطو" يشتكون ويتباكون ويتسولون أمام عدسات الكاميرا، ويغطون استفادتهم من الريع بقناع "الصدقة" و"الإحسان".
للمرة الثانية تخرج سمية بنكيران، تستعير لسان والدها لمهاجمة إخوانه بالحزب، بل فضحهم واعترافها بأنهم أصبحوا أثرياء من ريع البرلمان والحكومة.
مؤسف أن تتخيل سمية بنكيران الشعب مجرد "دجاجة مشوية" ليقتسمها وزراء وبرلمانيو حزب البيجيدي، وبلا شك تطالب بأن يحتفظ والدها بنصف الدجاجة لوحده -الورك والصدر تعني-... فهل هذا -ورب الكعبة- حزب يخاف الله أم "رياشة" دجاج؟!!