بوزنيقة..الشباب والرياضة "تستحوذ"على المخيم الجماعي والبلدية تعتبر ذلك خرقا..

بوزنيقة..الشباب والرياضة "تستحوذ"على المخيم الجماعي والبلدية تعتبر ذلك خرقا.. المخيم الجماعي يضم مجموعة من المرافق الجماعية التي شيدتها بلدية بوزنيقة
يعتبر المخيم الجماعي لبوزنيقة فضاء واسع المساحة التي تمتد على خمس هكتارات وهذا المخيم يشكل متنفسا للعديد من مراكز الشبيبة والرياضة على الصعيد الوطني التي تستفيد منه خلال فصل الصيف بشكل خاص وذلك من أجل  الإشراف على تخييم الأطفال على وجه التحديد..
وبهدف حسن استغلاله؛ تم إبرام شراكة تعاون بين وزارة الشباب والرياضة وبلدية بوزنيقة ويعود تاريخها لأكثر من عشر سنوات، وبموجب هذه الشراكة ظلت مندوبية، وزارة الشباب والرياضة هي المشرفة خاصة، وان فضاء هذا المخيم يتوفر على مجموعة من المرافق سهرت البلدية على إنجازها إلى هذا الحد ظلت الأمورعادية.
لكن التحول حدث مع مطلع السنة الحالية2019، حيث تتواجد آليات وعمال يشرفون على هدم العديد من المرافق وذلك بهدف إنجاز مرافق أخرى وذلك تحت إشراف الشبيبة والرياضة ومن دون فسخ عقد الشراكة الذي يربطها ببلدية بوزنيقة ومن دون إطلاع مسؤولي نفس البلدية عن دواعي هذه الأشعال ومدى قانونيتها،الشيء الذي طرح بابا واسعا للتساؤلات عن الأشغال التي تقام حاليا على أرضية المخيم الجماعي لبوزنيقة، ولمعرفة ردود فعل مسؤولي بلدية بوزنيقة.
في شأن هذه الأشغال اتصلت "أنفاس بريس" بأحد نواب رئيس بلدية بوزنيقة الذي تحدث في شأن هذا الموضوع قائلا"إننا مسؤولين ببلدية بوزنيقة نعرب عن استغرابنا لما تقوم به الشبيبة والرياضة من أشغال بالمخيم الجماعي وذلك من دون  إطلاعنا على دواعي ذالك ومدى قانونيته، خاصة ونحن نعتبر  أنفسنا شريكا لها منذ أمد بعيد، فإن كانت لديها وثائق قانونية تسمح لها بذلك، فكان من اللازم إطلاعنا على فحوى هذه الوثائق.
وفي ظل عدم توصلنا بأية وثيقة رسمية تبرر ما تقوم به الشبيبة والرياضة من أشغال، نعتبر ذلك خرقا وعملا خارج المدار القانوني، لكون المخيم الجماعي هو في ملكية بلدية بوزنيقة".