بنكيران.. آلة جهنمية محشوة بالكراهية وأصابع ديناميت جاهزة للانفجار في وجه حزبه

بنكيران.. آلة جهنمية محشوة بالكراهية وأصابع ديناميت جاهزة للانفجار في وجه حزبه عبد الإله بنكيران
حتى أغبى الأغبياء يتساءل: لماذا خرج عبد الإله بنكيران في هذا التوقيت الزمني بعد عزلة طويلة ليحدث المغاربة عن تقاعده السمين؟ وماذا سيجني من وراء هذه الخرجات؟ وماهي استفادة البيجيدي من "رمّانة" التقاعد التي فجرها بنكيران؟ وهل قضية تقاعد رئيس الحكومة السابق انشغال وطني حتى يصبح حديث مواقع التواصل الاجتماعي؟
ألغاز كثيرة تحيط بالظهور  الأخير لبنكيران، وهو ظهور استفزازي و"كاميكازي" واجه فيه المغاربة بوجه مكشوف بعد أن أزال جميع أقنعته، وأخرج جميع أوراقه!! 
هل أوحى أحد ما من وراء "حجاب" لبنكيران بهذا الخروج "الانتحاري"؟ من همس في أذن الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية كي يجلد نفسه أمام المغاربة ويمارس الكذب والتضليل و"يتحمْرن" و"يتبغْلن"؟ من أطلق عنان خيال بنكيران "الحيواني" و"البهلواني" كي يُضحك عليه المغاربة وهو في أرذل عمره السياسي؟ من أفتى على بنكيران أن يهين منصبه الحزبي والسياسي ورئاسة الحكومة ويلبس قميص "متسول" ينتظر "الصدقة" و"الإحسان"؟ كيف قَبِل بنكيران أن يجني على نفسه كما جنت "براقش" على أهلها، ويتحوّل إلى "مداس" تلبسه الأقدام؟
أبلد البلداء تزكم أنفه الروائح "الكريهة" من وراء خرجات بنكيران الأخيرة، وهناك تكهنّات أنّ كل هذا "القيء" المقذوف في وجوهنا هو مقامرة من "الزعيم" لدكّ الأسوار المنيعة لحصون البيجيدي.. وقذائف اللهب الأولى التي يرميها وسط معترك الحزب. فالسياسي البارع هو الذي لا يمنح خصوم حزبه خنجرا ساما لطعن رفاقه!! 
منْ لا يعرف بنكيران فهو "أصابع ديناميت" موقوتة، متحكّم فيها عن بعد، وقد تنفجر في أيّ لحظة، وابتدأ فعلا العدّ التنازلي لانفجار هذه العبوة الناسفة!!