جمعية ثافرا تطلق نداء إغاثة المعتقل إعمراشا

جمعية ثافرا تطلق نداء إغاثة المعتقل إعمراشا المرتضى إعمراشا

حذرت جمعية ثافرا للوفاء والتضامن لعائلات معتقلي الحراك الشعبي بالريف، من التطورات الخطيرة التي تعرفها وضعية معتقلي حراك الريف المشتتين على مختلف السجون.

وقالت في بلاغ توصلت جريدة "أنفاس بريس"، بنسخة منه، أن الوضع خطير من خلال:

- إقدام معتقلي حراك الريف المرحّلين إلى سجن عكاشة على مقاطعة جلسات محاكمتهم، لما يعتبرونه فقدانهم الثقة في استقلالية القضاء ونزاهته، رفض وضعهم في القفص الزجاجي غير الشفاف، رفضهم المشاركة في محاكمة صورية، وتمتيعهم بحقهم الكامل رفقة هيئة دفاعهم في الدفاع عن أنفسهم وإحضار الشهود وعرض القرائن التي تبرؤهم..

- إقدام المعتقل السياسي المرتضى إعمراشا على الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام والماء منذ 18 يناير 2019، دفاعا عن براءته وحريته، واحتجاجا على احتجازه القسري من داخل المحكمة.. ما يجعل دخوله في الإضراب عن الطعام هو تعبير عن فقدان ثقته في القضاء ورد فعل احتجاجي عن الظلم الذي تعرض ويتعرض له حسب البلاغ ذاته. وعلى المسؤولين التحرك قبل فوات الأوان، لأن خطوة إعمراشا قد تفضي به إلى الموت، لا قدر الله، بعد أن صبر كثيرا وتحمل ما هو أكثر.

وختمت جمعية ثافرا بأن كل المؤشرات تؤكد بأن ملف معتقلي حراك الريف هو ملف سياسي وأن حله لن يكون إلا سياسيا، وما دام الأمر كذلك فعلى مؤسسات الدولة المعنية بقضية معتقلي حراك الريف الإسراع في أجرأة هذا الحل وتفعليه الآن قبل الغد، تجنبا لتعقيدات أكثر ولمآسي أكبر بين صفوف المعتقلين وعائلاتهم وأهل الريف، ودرءا للمزيد من المظالم التي لا مبرر لها. مناشدة كل الهيئات السياسية الحقوقية والنقابية والمدنية، محليا ووطنيا ودوليا، مواصلة دعمها لقضية المعتقلين والتحرك عاجلا لإنقاذ حياة المرتضى إعمراشا وإطلاق سراحه وسراح كل معتقلي حراك الريف ومعتقلي الحركات الاحتجاجية بالمغرب.