كرة السلة: هل بإمكان لجنة الحكماء إصلاح ذات البين؟

كرة السلة: هل بإمكان لجنة الحكماء إصلاح ذات البين؟ أوراش، رئيس جامعة كرة السلة، وجها لوجه مع الفرق المقاطعة
تعيش كرة السلة المغربية مخاضا عسيرا، في ظل التنافر ما بين رئيس الجامعة مصطفى أوراش والأندية المقاطعة للبطولة: الوداد،المغرب الفاسي، اتحاد طنجة،أمل الصويرة، وجمعية الوطية لطانطان.
الوزارة الوصية على قطاع الرياضة، تتفرج من بعيد دون التدخل لإيجاد حل يرضي الأطراف جميعا، علما أن عصبة الرباط سلا القنيطرة في شخص رئيسها، أحمد بونانة، تحمل المسؤولية بإحدات مجلس الحكماء الذي يتكون من شخصيات وازنة داخل لعبة كرة السلة،من قبيل: نورالدين بنعبد النبي، الدكتور فؤاد اعمار، أحمد أسر موح ومحمد عروس، في محاولة منهم تقريب وجهات النظر و الآراء وتغليب المصلحة العامة.
فمن له مصلحة في هذا التشتت الذي تعيشه رياضة كرة السلة المغربية؟ ألم يفكر رئيس الجامعة الحالي في حال الفرق التي تعاني ماديا بالنظر لوجود تحملات ينبغي الوفاء بها مثل تأدية واجبات اللاعبين المغاربة و الأجانب المدربين ومصاريف القاعة. ففريق جمعية سلا مطالب بتمثيل المغرب قاريا و عربيا دون ان يخوض أي مباراة، كما أن جل لاعبي الفريق الوطني ينتمون إلى الفرق الوطنية. أليس من الأجدر حل الجامعة و تعيين لجنة مؤقتة لتسيير شؤون اللعبة؟