هل سينتهي مسلسل قصص الحب والعشق التي تشبه حكايات "ألف ليلة وليلة"، في ماخور حزب العدالة والتنمية، الذي حطم رقما قياسيا في فضائح "النكاح والمناكحة" بين وزراء الحكومة ونواب الأمة، وحاملي مشعل الدعوة من مرشدات ووعاظ، بعد إغلاق ملف وزير الشغل والإدماج المهني محمد يتيم القيادي في حزب المصباح اليوم الأربعاء 23 يناير 2019 بمحكمة الأسرة بمدينة سلا، والمتعلق بإجراءات الطلاق التي كان قد باشرها في مواجهة زوجته الأولى التي رفضت الترخيص له بالتعدد.
وحسب مصادر جريدة "أنفاس بريس" فقد أصدرت محكمة الأسرة بمدينة سلا اليوم الأربعاء 23 يناير الجاري حكما يقضي بتطليق زوجة محمد يتيم، كما ضم منطوق الحكم القضائي تعويض زوجة الوزير بمبلغ قدر في 30 ميلون سم.
جدير بالذكر أن الوزير "المصباحي"، ( نسبة للمصباح رمز الحزب، أو الشمع الصباحي الذي تغنت به المرأة المغربية ليلة دخلة العريس قائلة: "واهي لعريس ضوي بالشمع البلدي إلى جاك الزين ضوي بتريسينتي" )، كان قد ضبط يتسكع مع عشيقته المدلكة بشوارع فرنسا، والتي راودته عن نفسه، فوقع في شباك غرامها بعدما خلفت أناملها رعشة قاتلة، اشرأب لها عنق اليتيم، وانتصبت جوارجه وأحاسيسه الجياشة بالعاطفة نحو "المدلكة"، الشيء الذي حول منصات مواقع التواصل الاجتماعي إلى بحر متلاطم الأمواج تتقاذف بصور تشابك أيادي المغرمين.
محمد يتيم، خلال لحظات الأنس في باريس