تداولت بعض صفحات موقع التواصل الاجتماعي يوم أمس الأحد 20 يناير 2019 ، إشاعة نبأ " وفاة " الفنان عبد العزيز الستاتي، جراء طلق ناري طائش أثناء ممارسته رياضة القنص.
ولإعطاء الخبر / الإشاعة نوعا من المصداقية عمدت تلك الصفحات على تعزيز تدويناتها بصورة عبد العزيز الستاتي وهو مستلقي على ظهره تحت ظل جدع شجرة يغط في نومة عميقة بعد إجهاد المسير وتسلق الشعاب والوهاد بحثا عن الطرائد ووحيش القنص.
" أنفاس بريس" بعد أن ربطت الاتصال برقم هاتف الستاتي الذي ظل بالأمس خارج التغطية إلى حدود منتصف الليل، اتصلت كذلك بالعديد من أصدقائه الذين قضوا ليلة بيضاء في انتظار أن يجيبهم عبد العزيز الستاتي عن مكالماتهم الهاتفية سواء من اليوسفية أو بن جرير والدار البيضاء.
وقد عاودت" أنفاس بريس" الاتصال بالفنان الستاتي، زوال يوم الإثنين 21 يناير 2019 ، الذي ربط الاتصال بـ"أنفاس بريس"، حيث طمئننا على حالته الصحية، قائلا: " إنها مجرد إشاعة.
وقد تعودت على الإشاعة من جهات لا أعرفها. ولا أعرف أهدافها"، وأوضح الستاتي صاحب مقولة أنا انتمي لحزب الكمنجة في إشارة إلى أنه غير منتمي لأي حزب سياسي بأنه " غير مبالي بهذه الإشاعات ولا يعيطها أي أهيمة"، لكنه مقابل ذلك أعرب عن قلقه بخصوص "الاستفزازات والصدمات التي تحدثها تلك الإشاعات المتوالية في نفسية أفراد عائلته وجمهوره ومحبيه .."
وعن سؤال للجريدة قال الستاتي " فعلا لم أفتح جهاز الهاتف منذ يومي السبت والأحد، إلا على الساعة الثالثة صباحا من يوم الإثنين ، بعد أن تركت هاتفي بالسيارة حتى لا أفقده أثناء عملية القنص، مما كان سببا في عدم الإجابة عن العديد من المكالمات الهاتفية التي كانت ترغب في معرفة الحقيقة" وفي هذا السياق اعتذر عبد العزيز الستاتي لكل " من اتصل به ولم يتمكن من الإجابة على مكالمته ".
وقال الستاتي عن موسم الصيد " الله يجعل البراكة، موسم الصيد كان ممتعا هذه السنة، منذ انطلاقته إلى حدود يوم أمس الأحد". وأضاف موضحا بأن: " فترة القنص مستمرة لكنها تنحصر في صيد السمان والحمام البري ...فضلا عن قنص الخنزير البري " .
أليس الفنان عبد العزيز الستاتي هو الذي تغنى بحبة زعرية قال فيها " الحجلة في الغابة دارت نقابة".