بشرى للصحافيين: حسب الشيخ سليم، الحصول على المعلومة أضحى من اختصاص "مول الزريعة"

بشرى للصحافيين: حسب الشيخ سليم، الحصول على المعلومة أضحى من اختصاص "مول الزريعة" سليم الشيخ مدير قناة الدوزيم مع نموذج من الوثيقة التي سلمها لمول الزريعة

شح المعلومة والوصول إليها هو القاعدة التي تتعامل بها أغلب المؤسسات، وخصوصا في شق ميزانيتها ومصاريفها، والاستثناء هو حينما يتم بسخاء تفويض ترويج المعلومة من طرف مول/ بائع الزريعة والمكسرات.

فبمجرد أن تفتح "كاغيط" مشترياتك من الزريعة وبعض المكسرات، حتى تجد نفسك وجها لوجها مع توقيع وخاتم المدير الكبير "الشيخ سليم". نعم مول الزريعة "كوغط" الزريعة والحمص وكاوكاو، في وثيقة ممنوحة من شركة "SIGMA TECHNOLOGIES" (أنظر الصورة أسفله).

الوثيقة التي حصلت عليها جريدة "أنفاس بريس" من مصدر مول الزريعة، هي التي قيل فيها (هوْ هوا هوْ هاوْ الزريعة كاو كاو)، حيث تتضمن عقد الموافقة والتأشير على مصاريف مجموعة من البرامج التلفزيونية التي تلتهم "زبابل تاع لفلوس"، مصادق عليها بتاريخ 12 فبراير 2013.

ـ برنامج "دار وديكور" برسم سنوات 2009 و2010 و2011 و2012.

ـ برنامج "جرب وحكم " برسم سنة 2011.

وتشهد وثيقة "الشيخ سليم" على تخصيص ميزانية للبرامج التلفزيونية تقدر بـ 30.295.000 درهم.

هنيئا لـ "مول الزريعة" الذي أصبح مصدرا للمعلومة المتعلقة بميزانيات برامج الشيخ سليم التلفزيونية، التي تلتهم أموال دافعي الضرائب، وتتسبب في أمراض مزمنة للمواطن المغربي.

وقد علق على هذه الفضيحة أحد الظرفاء قائلا: "يجب إضافة صفة (مول الزريعة) في القانون التنظيمي المتعلق بالفصل 37 من الدستور المرتبط بالوصول للمعلومة".