درس مجاني من المليادير "بيل غيتس" لمن لا زالت تحرجه "شد النوبة"

درس مجاني من المليادير "بيل غيتس" لمن لا زالت تحرجه "شد النوبة" الملياردير "بيل غيتس"يقف أمام مطعم للوجبات السريعة منتظرا دوره كأيها الناس
"شد النوبة"، كثيرا ما تتردد في مختلف الفضاءات بمجتمعنا وخاصة منها الإدارات التي مازالت تفتقر لآلة التنظيم الإلكتروني، هذا طبعا إلى جانب الأسواق التجارية الكبرى وحتى الصغرى. ودون الحديث عن الملاعب والمستشفيات والصيدليات و... حتى أن هناك العديد من النزاعات والخلافات الحادة التي نتجت عن عدم احترام تلك الأسبقية.
وبما أن جميع المواطنين سواسية ليس فقط بسلطة القانون، وإنما من منطلق العرف الإجتماعي السليم أيضا. لا فرق بين مهندس وعاطل أو بين أمي ودكتور أو بين رجل وامرأة. لذلك كان "الجهل" بالقيم الإنسانية سبب جميع هذه المنزلقات المؤثرة سلبا في بناء العلاقات الإجتماعية التي تجمع شتى الشرائح، وبصرف النظر عن مستواها المعيشي.
ولنا في الملياردير "بيل غيتس" المثل الساطع الذي التقطت له صورة أمام مطعم للوجبات السريعة وهو يقف بانتظار دوره كأيها الناس، ومن غير أن يفكر لحظة في النطق بكلمة "واش ماعرفتينيش شكون أنا"، علما أن بإمكانه شراء المطعم وما فيه. الأمر الذي دفع موظف شركة مايكروسوفت السابق، مايك غالوس إلى التعليق على الصورة كاتبا "هكذا تماما يتصرف الأغنياء الحقيقيون، على عكس من يريد تركيب مقعد مرحاض ذهبي في البيت الأبيض".
وشارك هذا التعليق أكثر من 8 آلاف مستخدم لشبكة التواصل الاجتماعي. كما أثنى رواد "تويتر" على سلوك الملياردير الذي، في رأيهم، "يتصرف مثل الناس العاديين"، واكتسب تقدير الكثيرين منهم، حيث عرف عنه تبرعه بمبالغ طائلة للأعمال الخيرية وبسلوكه الرزين والبسيط في الأماكن العامة.