موجة من السخط تعم داخل الأوساط التعليمية بعد اكتشاف تعطل ماكينة "مسار " التي كان من المفروض على القائمين عن تدبير الشأن التعليمي، القيام بإصلاح أعطابها المستمرة والمتتالية منذ أكثر من أسبوع.
في هذا السياق اتصل العديد من الآباء بجريدة "أنفاس بريس" للاحتجاج على استمرار حجب خدمة مسار، وتعثر الإطلاع على معدلات ونقط أبنائهم. نفس الشيء يعاني منه حتى نساء ورجال التعليم والمدراء بعد فشل كل محاولاتهم في إدخال ووضع نقط التلاميذ والتلميذات.
واحتج العديد من الآباء على فضيحة فشل " مسار" في تقديم خدمته الرقمية، التي اعتمدتها وزارة التربية الوطنية مركزيا لمراقبة النقط والمعدلات، على اعتبار أن أبنائهم لن يتوصلوا بنتائجهم الدراسية إلا بعد إيجاد مخرج لهذه لورطة التيكنولوجية . وأفادت مصادر الجريدة بأن بعض الأباء قد قاموا باتصالات مع بعض مديري الأكايميات الذين أكدوا لهم أن " هناك بالفعل مشكل تقني في مسار يتكرر باستمرار ".
سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية