السنة الأمازيغية 2969 تتزيا بلباس الاحتفاء والتكريم بأكادير وتارودانت

السنة الأمازيغية 2969 تتزيا بلباس الاحتفاء والتكريم بأكادير وتارودانت مشهدان من الاحتفاء بالسنة الأمازيغية الجديدة بأكادير

احتفلت جمعيات أمازيغية بأكادير بالسنة الأمازيغية 2969، يوم 13 يناير 2019. وفي هذا الإطار أفادت مصادر محلية، في اتصال مع "أنفاس بريس"، بأن جمعية "تايري ن واكال" (حب الأرض) خصصت احتفالا كبيرا بالمناسبة طيلة ثلاثة أيام، منذ  يوم الخميس 10 يناير 2019، ابتدأ بعرض حول الأزياء الأمازيغية بفندق رويال بأكادير. وخصص اليوم الثاني الجمعة لندوة فكرية حول "لغات المدرسة المغربية بين الاعتراف الدستوري وإكراهات العولمة"، شارك فيها الاساتذة: أحمد عصيد رئيس المرصد الأمازيغي لحقوق الإنسان، وفؤاد بوعلي رئيس الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية، وخليل مغرفاوي أستاذ جامعي بالجديدة متخصص في الدارجة المغربية؛ وتم تسيير اللقاء من طرف ذ. أحمد بومزكو.

وخلال هذه الندوة تم تكريم الباحث محمد أوسوس والكاتب الباحث الليبي مدغيس مادي، وعضوة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة الأستاذة زهرة ناجية الزهراوي، والفنان المعماري كوكو بوليزي الذي أحب مدينة أكادير واتخذها مسكنا ومحل إقامته.

وفي السياق ذاته تجدر الإشارة بأن فقرة تكريمات شخصيات السنة، والتي توجت باحتفال "تاكلا"  تميزت بحضور والي جهة سوس أكادير. وقد أصدرت الجمعية المنظمة "تايري ن واكال"، في ختام هذه التظاهرة، بيانا تضمن بعض المطالب منها، جعل رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية. كما خصص يوم السبت لإحياء سهرة فنية كبرى.

أما جمعية "تامونت ن ئفوس"، التي تضم العديد من الجمعيات الأمازيغية النشيطة، فقد أحيت بدورها  حفل نهاية السنة -كما اعتادت كل سنة- بعد عروض "الفانتازيا" بإنزكان يوم السبت 12 يناير، اختتمت  بإقامة حفل فني كبير، بمشاركة العديد من الفنانين، مع تكريم بعض الشخصيات.

وعلى هذا المنوال أحيت جمعية "ازمزا للثقافة والفن" في تارودانت، يومي 11 و12 يناير، حفل نهاية السنة، بندوات فكرية، شارك فيها العديد من الباحثين والأساتذة، أحمد عصيد وحسن أوريد ورشيد الحاحي. وتم تكريم الشخصية الحقوقية الأستاذ حسن إد بلقاس والفنان احيحي. واختتم النشاط الثقافي والفكري بسهرة فنية كبرى في الساحة العمومية احتفالا  بـ "ئض ن يناير".