إن الواقع الرياضي في حاجة لعمل جبار وميزانية مالية هامة لكي يصبح في صورة مشرفة وتستجيب لمطالب الشباب الرياضي سواء المنخرط في الجمعيات الرياضية أو الطموح لممارسة نوع من أنواع الرياضة يستهويه، وتبقي البنية التحتية هي الإشكال المهول الذي يعاني منه القطاع الرياضي بصفة عامة، لن نتحدث عن أندية الصفوة بكل أنواعها ولكن يجب الوقوف عند فرق الهواة والعصب، في وقت أن بطولات فرق الاحياء أصبحت شبه منعدمة أمام الزحف السكني الذي مسح مئات ملاعب فرق الأحياء من الخريطة العامة... فالإشكال إذن هو إشكال مادي محظ،فأمام ضعف ميزانية وزارة الشبيبة والرياضة، تم تحقيق العديد من المكتسبات الجديدة بسبب مجموعة من الشراكات واعطت بشكل خاص صورة جديدة للبنية التحتية عبر إحدات خريطة جديدة لملاعب ذات تصورات عصرية تحمل إسم "ملاعب القرب" بعد هذه الديباجة نقف عند الجانب المادي الذي ينقص التطور المامول للواقع الرياضي المغربي،لكن رئيس الكاف يفاجىء الرأي العام الإفريقي والمغربي على وجه الخصوص، مؤكدا أن الكاف توصلت من المغرب بملغ 20مليار سنتيم،وقدم شكره الكبير لهذا الدعم وهذه المبادرة.... اليوم الراي العام الرياضي المغربي يتساءل :كيف تم هذا الدعم؟ ومن أين كان مصدره؟ ولأية غاية كان؟وهل المغرب بمقدوره دعم الكاف بهذا المبلغ الضخم؟ الكل يتساءل وينتظر من رئيس جامعة كرة المغربية الفائز بلقب أحسن مسير بإفريقيا التوضيح الكامل.
أحمد أحمد رئيس الكاف