هذه توقعات علي بن فليس لرئاسيات الجزائر

هذه توقعات علي بن فليس لرئاسيات الجزائر علي بن فليس
أكد علي بن فليس، الوزير الأول الجزائري الأسبق، ورئيس حزب طلائع الحريات، أن الاقتراع الرئاسي، المقرر في أبريل المقبل بالجزائر، يمكن أن يكون "فرصة لإعطاء الكلمة للشعب، من خلال تنظيم انتخابات نظيفة، وفتح الطريق أمام حل سلمي وتوافقي للأزمة الشاملة التي يعيشها البلد".
وجدد بن فليس، خلال لقاء جمعه، الأربعاء9 يناير 2019، بمقر الحزب، مع سفير الولايات المتحدة في الجزائر، جون دي روشر، معارضته لتأجيل الانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك على بعد أقل من أسبوع من استدعاء الهيئة الناخبة.
وأكد الوزير الأول الأسبق (2000-2003)، الذي تطرق إلى الأزمة والانسداد السياسي الراهن، والوضع الاقتصادي والاجتماعي الصعب، على ضرورة إجراء الانتخابات المقبلة في موعدها الدستوري.
كما تطرق بن فليس، الذي ترشح للانتخابات الرئاسية في مناسبتين، مع الدبلوماسي الأمريكي إلى "مقترحه للخروج من الأزمة من خلال مسار مسؤول وسلمي وتوافقي وتدر جي، يمر عبر حوار شامل".
وكان بن فليس اعتبر، في تحليله للوضع السياسي بالبلاد، أن هناك سيناريوهين اثنين بالنسبة لرئاسيات ابريل المقبل: "تنظيم انتخابات نزيهة، في موعدها الدستوري، تعطي الكلمة لشعب يتمتع بالسيادة (…)"، أو "تجديد غير مسؤول للنظام السياسي القائم من خلال التزوير ومصادرة الإرادة الشعبية، من شأنه أن يقود بلادنا نحو المجهول".
كما أن رئيس حزب طلائع الحريات لا ينظر بعين الرضا إلى نية إجراء تعديل للدستور من أجل تمكين النظام من تأجيل محتمل للانتخابات الرئاسية المقبلة، معتبرا أن "التعديل الدستوري في المناخ السياسي الحالي هو أمر سياسي غير مبرر تماما، كما أنه تعسف في استعمال السلطة".