إن انتقالات اللاعبين أصبحت تطرح العديد من علامات الإستفهام وبشكل خاص حول مصداقية الأرقام المالية المتفق عليها والمصرح بها والتي تنطوي على حقائق لاتخلو من إثارة...
وملف اللاعب السابق للوداد البيضاوي بنشرقي يبقي نموذجا لمسار الإنتقادات المرتبطة بإنتقالات اللاعبين، بحيث أن ملف بنشرقي أصبح مطروحا على أنظار الفيفا، ومن المحتمل أن يفجر حقائق غير منتظرة في شأن الصفقة الحقيقية للاعب المذكور.
وانتقادات في شأن انتقالات اللاعبين لاتنحصر في هذه الواجهة بل هناك واجهة أخرى تهم اسقدام لاعبين لاقيمة تقنية لهم، كما حدث لفريق يوسفية برشيد الذي يلعب هذه السنة موسمه الأول بالبطولة الإحترافية بعد تحقيق الصعود في صيف2018. ففريق اليوسفية استقدم لاعبا إفريقيا (جنسية مالية) كان يلعب بفريق أولمبيك الدشيرة، وكان لهذا الإنتقال بالتأكيد تبعات مالية أداه الفريق من ميزانيته، لهذا الحد الأمور عادية، لكن الأمر المثير والغير العادي هو أن فريق برشيد قام بفسخ العقد مع اللاعب المعني (طراوري كوليبالي). وذلك خلال الفترة الشتوية الحالية ومن دون أن يلعب اللاعب المذكور ولو مباراة واحدة!! والسؤال الذي يطرح نفسه في هذه النازلة: من كان وراء هذه الصفقة الخاسرة؟ وكيف سيتم الإلاء بالتبعات المالية للاعب المذكور ضمن بيانات التقرير المالي وهو لم يلعب ولو مباراة واحدة؟
فريق يوسفية برشيد لكرة القدم