انطلاق المرحلة الاحتجاجية الخامسة لأطباء القطاع العام في هذا التاريخ

انطلاق المرحلة الاحتجاجية الخامسة لأطباء القطاع العام في هذا التاريخ إضراب الأطباء المغاربة ( أرشيف)

أعلن دخول سنة 2019 عن استمرار المسيرة النضالية لأطباء القطاع العام تحت لواء النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام لسنتها الثالثة دون توقف أو انقطاع.

وفي هذا الإطار أصدرت هذه الأخيرة بيانا توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، سجلت النقابة خلاله أن المحطات النضالية لهيئة الأطباء بالقطاع العام دقت ناقوس الخطر و عكست حالة الغليان و حالة الاكتئاب الوظيفي الجماعي التي يعيشها أطباء و جراحي الأسنان و صيادلة القطاع العام و عبرت بما لايدع مجالا للشك عن إيمانهم العميق بمطالبهم و حقوقهم المشروعة و استعدادهم و إصرارهم على الاستمرار في التصعيد حتى تحقيق مطالبهم العادلة. في وقت لم تحرك فيه الحكومة ساكنا لاحتواء الوضع أو التدخل بما تقتضيه مسؤوليتها السياسية و الوطنية و الدستورية لإنقاذ قطاع الصحة من السكتة القلبية التي صارت اقرب من أي وقت مضى.

هاته الوضعية تطرح سؤالا عريضا : ما سبب هذا الصمت الحكومي ؟ ونحن اليوم يضيف البيان أمام عرض صحي لا يستجيب لتطلعات المواطن و يعاني القطاع أعطابا و اختلالات بنيوية عميقة، و مزمنة وذكر البيان بعضا منها:

نقص الميزانية المخصصة للصحة و التي لا تتجاوز 6% رغم احتياجنا على الأقل لنسبة 10% حسب المنظمة العالمية للصحة

• التخبط في تنزيل نظام الراميد و الصعوبات التي يجدها المرتفقون في الحصول على العلاج و الفشل في تمويل هذا النظام الذي يسير إلى الإفلاس

• نذرة الأطباء و النقص الحاد في الموارد البشرية رغم ارتفاع الطلب على الخدمات الصحية العمومية

• إغلاق العديد من المؤسسات الصحية و حرمان المواطنين من خدماتها

• نزيف هجرة و استقالات الذي ضرب في العمق المنظومة الصحية و عمق أزمة الخصاص في الموارد البشرية و هي إحدى تجليات سياسة إهمال حقوق و مطالب العنصر البشري بالقطاع

• تردي البنية التحتية في العديد من المستشفيات و المؤسسات الصحية و هي عبارة عن مباني قديمة متهالكة في كثير من الحالات

• النقص في المعدات الطبية و البيوطبية مما يؤثر على جودة الخدمات الصحية

• مشاكل الصيانة و التعقيم التي تعرفها العديد من المؤسسات الصحية في غياب أي إرادة لعلاج المشكل

• إشكالية المستعجلات و الضغط على هاته الأقسام و على الموارد البشرية العاملة بها و اضطرار المرتفقين لشراء العديد من الأدوية و المستلزمات الطبية بهاته الأقسام

• نسبة إنفاق الأسر على الصحة مرتفعة نظرا للفشل في تعميم التغطية الصحية و تعدد الأنظمة و غياب التكامل فيها بينها

• مشكل الحكامة و محاربة الفساد خصوصا في العديد من الصفقات العمومية حسب تقارير المجلس الأعلى للحسابات

وبعدما أكد المكتب الوطني للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام على أن الحوار هو آلية للإنجاز و لا يعد إنجازا آو هدفا في حد ذاته و يدعو الحكومة إلى الاستجابة العاجلة للمطالب العادلة كآلية وحيدة لعلاج مسببات احتجاج الأطباء

تقرر البرنامج النضالي التالي طيلة أربعة أشهر:

- وقفات احتجاجية جهوية بالوزرة السوداء بداية من يناير 2019 و بتنسيق في التواريخ حسب الجهات مع المكتب الوطني.

- فرض الشروط العلمية للممارسة الطبية و شروط التعقيم داخل المؤسسات الصحية و المركبات الجراحية مع استثناء الحالات المستعجلة فقط، ابتداء من يوم الاثنين 04 فبراير 2019.

- الجمع الفعلي لجميع لوائح الاستقالات الجماعية بكل الجهات تحت إشراف الكاتب الوطني و وضعها جميعها بنفس اليوم خلال المرحلة الخامسة للمعركة النضالية في تاريخ موحد.

- استمرار جميع الأشكال النضالية النوعية طيلة الأشهر المقبلة :

– مقاطعة حملة الصحة المدرسية لغياب الحد الأدنى للمعايير الطبية و الإدارية.

– الاستمرار في إضراب الأختام الطبية و حمل الشارة 509

– مقاطعة التشريح الطبي.

– الاستمرار في البحث الميداني حول رغبة الأطباء في الهجرة الجماعية.

-مقاطعة القوافل الطبية باستثناء مرحلي وحصري لبرنامج “رعاية”

– استمرار مقاطعة جميع الأعمال الإدارية الغير طبية :

– التقارير الدورية.

– سجلات المرتفقين.

– الإحصائيات باستثناء الإخطار بالأمراض الإجبارية التصريح.

– الشواهد الإدارية باستثناء شواهد الولادة و الوفاة.

– الاجتماعات الإدارية و التكوينية.

– مقاطعة تغطية التظاهرات الغير معوض عنها.

انطلاق المرحلة الخامسة من المعركة النضالية يوم فاتح مارس 2019 :

- حمل شارة “مضرب 509” بأقسام المستعجلات بداية من يوم الاثنين 04 مارس 2019.

- أسبوعين لحداد طبيب القطاع العام بارتداء البذلة السوداء بداية من فاتح ابريل 2019.

- إضراب وطني لأسبوعين انطلاقا من 17 أبريل 2019 باستثناء أقسام الإنعاش و المستعجلات.

- الإعلان عن نتائج الدراسة حول الهجرة الجماعية.

- مسيرة احتجاجية وطنية يعلن عن تاريخها بعد التنسيق مع شركاء النضال.