موظفو جماعة الدار البيضاء يُصعدون احتجاجاهم رافضين الاقتطاع من أجورهم

موظفو جماعة الدار البيضاء يُصعدون احتجاجاهم رافضين الاقتطاع من أجورهم من وقفة احتجاجية سابقة لموظفي جماعة الدار البيضاء

مازال الاحتقان سائدا داخل نفوس المئات من موظفي جماعة الدار البيضاء الموضوعين رهن الإشارة، لاسيما أن رئيس المجلس الجماعي، عبد العزيز العماري، يصغي بأذن من طين وأخرى من عجين، ولا يريد فتح قنوات الحوار مع هذه الفئة من موظفي جماعة الدار البيضاء التي تحس بالحيف والظلم بسبب الاقتطاع المفاجئ من أجرها برسم شهر دجنبر 2018. الأمر الذي دفع العديد من الهيئات النقابية وجمعيات الموظفين تدخل على الخط.. إذ علمت "أنفاس بريس" أن الموظفين المتضررين قرروا الدخول في أشكال نضالية متعددة، ستبتدئ بتنظيم وقفة احتجاجية صباح يوم الأربعاء 9 نونبر 2019، أمام مقر جماعة الدار البيضاء.

 

 

وترى مصادر "أنفاس بريس" من داخل تنسيقية الموظفين المتضررين أن عمدة الدار البيضاء، بقراره المجحف لم يعط قيمة واعتبار لمجهودات هذه الفئة من موظفي الجماعة والتي تقدم عملا لا يستهان به وخدمات يومية مباشرة وجليلة داخل المؤسسات اللامركزية لضمان استمرار هذه الخدمات، خاصة أن هذه الأخيرة تعرف خصاصا حادا في الموارد البشرية التابعة لها.

وشددت مصادرنا على أن الموظفين الموضوعين رهن الإشارة يزاولون المهام الموكولة إليهم وفق الضوابط الإدارية الجاري بها العمل، وأن وضعهم رهن الإشارة تم بإيعاز من الجماعة، وأنهم لم يتوصلوا بأي قرار من رئيس مجلس جماعة الدار البيضاء بخصوص وضعيتهم الإدارية والنظامية، وأن الاقتطاع بأثر رجعي ليس له أي سند تنظيمي.