العطواني: فوز صابر برئاسة بلدية المحمدية حدث بالبلطجة وأساليب الترهيب

العطواني: فوز صابر برئاسة بلدية المحمدية حدث بالبلطجة وأساليب الترهيب محمد العطواني و إيمان صابر

ويستمر مسلسل شد الأحبال بين مكونات بلدية المحمدية في بعد كلي عن إملاءات الأحزاب المركزية والصيغ التي تنهجها على واجهة التكتلات والمناصرة، بحيث أن كل مستشار ببلدية المحمدية يختار الوجهة التي يراها تناسب مصالحه. ولو لم يكن الأمر بهذه الصيغة لتم الحسم في الرئاسة دون الوصول إلى"حساسية" التعادل (23مقابل 23). ولحصلت العدالة نفسها على 30 صوتا لكون ستة مستشارين أعلنوا غضبهم علانية وناصروا محمد العطواني.

وإذا كانت العدالة والتنمية بالمحمدية ترى أنها حافظت على واحدة من أهم قلاعها الإنتخابية بالمغرب خاصة وأن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني ربح ورقة البرلمان بالمحمدية. إن كانت ترى هذا المعطى، فمحمد العطواني يعتبر أن الفوز بالرئاسة جاء وفق مناورة مدروسة معززة بالبلطجة وأساليب الترهيب، حيث تم الإعتداء عليه ومنعه من دخول القاعة التي كانت مخصصة لإنتخاب الرئيس الجديد، والأكثر من ذلك أن عدد المصوتين، وفق تأكيد العطواني، كان محصورا في 22 مستشارا بدلا من 23 الذي يتضمنه محضر الإنتخابات.

 هذه معطيات جديدة وعلى العطواني الدفاع عنها بكل الحجج والإثباتات، وتبقى المحكمة الإدارية هي المؤهلة في الفصل في هذا المسار الجديد، الذي سيشد إليه بالتأكيد متابعة الرأي العام بمدينة "فضالة".