الكارة.. بروز تكتلات حزبية جديدة لانتخاب رئيس جديد للبلدية

الكارة.. بروز تكتلات حزبية جديدة لانتخاب رئيس جديد للبلدية بلدية الكارة

مباشرة بعد صدور قرار العزل في حق محمد مكرم، الذي كان يرأس بلدية الكارة، تم فك كل التكتلات الحزبية التي كانت ملتحمة من أجل إسقاط الرئيس السابق. وعلى نفس النهج الذي سارت عليه مكونات بلدية المحمدية، برزت تكتلات جديدة، ليجد من وعدوه بالرئاسة بالأمس القريب، أنه أصبح نفسه شبه معزول!! وهكذا برزت مجموعة من السيناريوهات الجديدة، ومن الأكيد أن انتخاب رئيس جديد لبلدية الكارة "سيولد بعد مخاض شديد".

مصادر "أنفاس بريس" تحدثت عن اسمين، وهما مصدر الخلاف حاليا؛ الأول كان له فضل كبير في رسم طريق الإطاحة بالرئيس السابق، بعدما شكل له معارضة واضحة عبر رصد العديد من هفوات التسيير؛ والطرف الثاني له من يناصره من المستشارين لكونه ميسور ماديا!!

وبين هذا الطرف وذاك، ينتظر الرأي العام بمدينة الكارة اسما وازنا ومؤهلا لتحمل المسؤولية على الوجه الأحسن، وأن يكون قادرا على تجاوز عوامل الاحتقان التي جعلت المجال التنموي بالمنطقة يصاب بالشلل.

يذكر أن منطقة الكارة لم تواكب الإشعاع التنموي الذي استفادت منه مناطق عديدة بنفس المنطقة، وظلت معاناتها مستمرة على واجهة الخصاص في مختلف الميادين، الرياضية والثقافية ومجالات الصحة والتكوين والمؤسسات الاجتماعية والنظافة...

فهل ستتحد الرؤى من أجل خدمة ما تطمح إليه ساكنة الكارة؟