نزهة بدوان تحتفل برأس السنة الجديدة داخل السجن المحلي آيت ملول 2

نزهة بدوان تحتفل برأس السنة الجديدة داخل السجن المحلي آيت ملول 2 نزهة بدوان أثناء زيارتها لسجن أيت ملول

نظمت جمعية "المرأة إنجازات وقيم"، التي ترأسها البطلة العالمية نزهة بدوان، يوم الاثنين 31 دجنبر 2018، "يوما رياضيا حافلا لفائدة أحداث ونزيلات السجن المحلي آيت ملول 2 (عمالة إنزكان آيت ملول) تحت شعار "الرياضة لجميع السجناء".

ويندرج تنظيم هذه التظاهرة، التي جرت في أجواء احتفالية وترفيهية، وكان لها بالغ الأثر في نفوس النزلاء الأحداث والنزيلات، من بينهن من كن مرفقات بأطفالهن، في إطار السعي إلى نشر ثقافة الممارسة الرياضية بالمؤسسات السجنية، باعتبارها حقا للجميع، واتخاذ الرياضة أيضا وسيلة ترفيهية وتواصلية في ما بينهم.

 وتضمن برنامج هذا اليوم الرياضي، الذي استفاد منه حوالي 335 نزيلا من الأحداث و120 نزيلة، أنشطة في عدة أنواع رياضية فردية وجماعية وألعاب تقليدية، بالإضافة إلى الحركات البدنية.

 

 

واعتبر  المدير الجهوي لإدارة السجون وإعادة الإدماج بجهة سوس ماسة، سعد عبد الشفيق، أن هذه التظاهرة تندرج في إطار استراتيجية المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج الهادفة إلى تمكين نزلاء المؤسسات السجنية من ممارسة الأنشطة الرياضية والبدنية، من أجل الوقاية الصحية لهؤلاء النزلاء والتهييء لإعادة إدماجهم خارج أسوار السجن بعد انقضاء فترة عقوبتهم والإفراج عنهم.

بدورها ثمنت رئيسة جمعية "المرأة إنجازات وقيم" نزهة بدوان، مقاربة المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج الرامية إلى ترسيخ الرياضة كبرنامج يروم الوقاية الصحية والتهييء للإدماج بعد الإفراج، طبقا للتوجيهات الملكية الرامية إلى النهوض بالبعد الاجتماعي في مجال العدالة وتأهيل المؤسسات السجنية، وأنسنة الفضاء السجني وجعله مدرسة حقيقية للتهذيب والتقويم والتأهيل.

وتابعت أن ممارسة الرياضة سواء داخل السجن أو خارج أسواره مفيدة للصحة، موضحة أن السجين بحاجة إلى ممارسة الرياضة أكثر من غيره لتفريغ طاقاته وتغيير الروتين، كما أن لها دورا مهما في تحسين نفسيته والرفع من معنوياته، فضلا عن كونها تساعده على إعادة الاندماج، باعتبار الرياضة عامل توازن ووقاية من العود.