جمعية أباء وأصدقاء الأطفال المعاقين ذهنيا تنتخب مكتبها الجديد برآسة علي رضوان

جمعية أباء وأصدقاء الأطفال المعاقين ذهنيا تنتخب مكتبها الجديد برآسة علي رضوان علي رضوان، وجانب من الحضور

بحضور أكثر من 500 منخرطة ومنخرط عقدت جمعية آباء وأصدقاء الأطفال المعاقين ذهنيا جمعها العام العادي، يوم الأحد 30 دجنبر 2018، بمقرها الكائن بالدار البيضاء. وحسب محضر الجمع العام الذي توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه، فقد تناول الكلمة في البداية رضوان علي، رئيس مكتب الجمعية، الذي أكد أن الجمعية و منذ سنة 2005 عرفت تطورا كبيرا و انتقلت من حسن إلى أحسن، و حققت هذه السنة حصيلة إيجابية، و أنها أصبحت من الجمعيات التي يضرب بها المثل.

بعد ذلك تمت تلاوة التقريرين الأدبي والمالي اللذين وعقب مناقشتهما من طرف الحضور وقعت المصادقة عليهما بالاجماع.

وفور الإنتهاء من فقرات الجمع العام العادي للجمعية بالموافقة، و اعتماد التقرير الأدبي و التقرير المالي و الميزانية المرتقبة و تعيين الشركة المكلفة بمراقبة الحسابات، انتقل الجمع العام العادي إلى انتخاب المكتب الجديد للجمعية تحت إشراف عبد العزيز نعمان، حيث ترشح الرئيس السابق رضوان علي إلى منصب الرئاسة مرة أخرى بإلحاح من الحضور الذين طلبوا منه أيضا تكوين مكتب جديد متجانس وقادر على المواكبة و التفاهم معه للإنكباب على مجموعة من الملفات الحيوية التي لازالت عالقة و تتطلب مجهودات كبيرة من اجل إنهائها.

وهكذا قدم الرئيس لائحة مكونة من 9 أعضاء تشكل المكتب الإداري الجديد للجمعية التي تمت الموافقة عليها بالإجماع، كما تمت الموافقة كذلك على اللجنة التي تتولى مهمة المراقبة برآسة عبد العزيز نعماني.

وأشار المحضر في نفس السياق، بأنه أثناء النقاش العام الذي فتح خلال الجمع العام طرحت عدة نقط تتعلق بخارطة الطريق المزمع تباعها في المرحلة القادمة، وكذلك مجموعة من القضايا الساخنة و الملفات التي يتوجب الإنكباب عليها خلال هذه المرحلة بكل جدية. وهكذا فقد تمت إثارة الموضوع المتعلق بالقضية المتعلقة بالإعتماد المالي الذي تم القفز عليه خلال سنة 2012/2013.

و قد أجاب رضوان علي أن الملف بيد محكمة الاستئناف الإدارية بالرباط و قد حضر شخصيا جلسة البحث، إلا أن ما حز في نفسه هو طريقة الدفاع المتعمدة من طرف الوزارة الوصية، وخاب ظنه في المسؤولين الحاضرين أثناء البحث بعد العرض الذي قدموه، و الذي حمل مجموعة من المراوغات التي تنتفي و الواقع الملموس لدر الرماد في العيون ومحاولة حرمان الجمعية من هذا الدعم الذي لم تتوصل به و الذي لازال يشكل حالة فراغ و أضر بميزانيتها و حساباتها السنوية، لكن رغم ذلك تبقى "ثقتنا كبيرة في القضاء ليقول كلمته الحق و ينصف الجمعية من خلال تأييد الحكم الابتدائي".

كما أثار عدد من المنخرطين ملف الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، حيث ذكر مجموعة منهم بالوعود السابقة التي قدمها المكتب الإداري خلال السنة الفارطة بإنهاء هذا الملف بنهاية سنة 2018.

وتدخلت مجموعة من الآباء والأمهات المنتمين لعمالة الحي المحمدي عين السبع بالدار البيضاء الذين تقدموا ببلاغ شديد اللهجة، و طلبوا من الرئيس و باقي المنخرطين في مساندتهم في مطالبهم المشروعة بالاستفادة من دعم التكفل الفردي لفائدة أبنائهم شانهم في ذلك شأن باقي الأطفال المنحدرين من عمالات الدار البيضاء، مستنكرين إقصائهم من هذا البرنامج.

و قام من جهتهما كلا من محمد العلام و نعيمة كودي بالتذكير بالطلب الذي سبق أن  تقدمت به الأطر التربوية، و الرامي إلى الزيادة في الأجور. وأكد المتدخلان على ضرورة تلبية هذا الطلب نظرا للدور الهام الذي تلعبه هذه الفئة من الأطر.