كشف محمد يتيم، وزير الشغل والادماج المهني، أن الوزارة عازمة على تعزيز منظومة التشغيل الدولي، وهي بصدد إعداد برنامج عمل لتأهيله وإعطائه قفزة نوعية من خلال تعزيز الشراكة مع أسواق التشغيل المستقبلة للكفاءات المغربية حاليا، ودراسة إمكانية الاستفادة من الفرص التي تتيحها أسواق أخرى، مع تطوير آليات المواكبة اللازمة.
ودعا يتيم في كلمته الافتتاحية، يوم الجمعة 28 دجنبر 2018، بمناسبة انعقاد المجلس الإداري للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات الدورة الثانية برسم سنة 2018، إلى تحقيق انخراط تام لمخططات وبرامج عمل الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات في السياسات العمومية للتشغيل وعلى رأسها المخطط الوطني للنهوض بالتشغيل الذي سيعرف تثمينا وتعزيزا على ضوء نتائج اللقاء الوطني للتشغيل والتكوين المرتقب تنظيمه خلال الفصل الأول من سنة 2019 .
مشددا على ضرورة إنجاح ورش الجهوية المتقدمة من خلال مواكبة تنزيل الاختصاصات الذاتية والمشتركة للجهات في مجال التشغيل، والتي ستلعب فيها المديريات الجهوية لوزارة الشغل والإدماج المهني والوكالات الجهوية دورا محوريا فيما يخص رصد سوق الشغل وتشخيصه، وكذا وضع برامج جهوية لإنعاش التشغيل وتعزيز قدرات الفاعلين الجهويين والإقليميين. إضافة إلى تنزيل ميثاق اللاتركيز من خلال التعاقد بين الجهة والقطاعات الوزارية، وكذا النقل التدريجي للاختصاصات والإمكانات والموارد.
ولمعالجة قضية التشغيل، أكد وزير التشغيل والتكوين المهني، على إلزامية تجنيد كافة الفاعلين في تحسين قابلية التشغيل ودعم الإدماج المهني من مؤسسات عمومية وعلى رأسها الوكالة، وقطاع خصوصي وجمعيات المجتمع المدني المشهود لها، وطنيا ودوليا، بدور فعال فيما يخص تأطير الباحثين عن شغل خصوصا منهم الفئات التي تحتاج إلى مواكبة خاصة، مثل: الأشخاص في وضعية إعاقة – النساء في وضعية هشة – الساكنة القروية – المهاجرون - ... علاوة على قربها من الفئات المستهدفة.