المحامي زهراش: انتظرنا خروج بنكيران للتضامن مع ضحايا جريمة إمليل ليفاجأنا بدعم متهم بالقتل

المحامي زهراش: انتظرنا خروج بنكيران للتضامن مع ضحايا جريمة إمليل ليفاجأنا بدعم متهم بالقتل الأستاذ عبد الفتاح زهراش
أبدى الأستاذ عبد الفتاح زهراش، عضو هيئة دفاع أيت الجيد، من حضور عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق في جلسة محاكمة المتهم عبد العالي حامي الدين في جلسة 25 دجنبر 2018 بمحكمة الاستئناف بفاس.
وقال المحامي زهراش في اتصال هاتفي مع جريدة
"أنفاس بريس"، أنه فوجئ بحضور بنكيران للمحاكمة وجلوسه في القاعة التي عرض فيها ملف حامي الدين المتابع بجناية المساهمة في القتل العمد، "كنا ننتظر ان يخرج بنكيران مع جموع المواطنين والفعاليات السياسية والجمعوية للتنديد بجريمة شمهروش، التي كانت بلبوس ديني متطرف، فإذا به يخرج علينا محاطا بحارسين للأمن العمومي ممتطيا سيارة عمومية في محاولة منه للتأثير على مجريات ملف يتعلق بالمساهمة في القتل، يتابع فيه شخص يدين له بالولاء".
وأضاف الأستاذ زهراش، "من عادة مسؤولي الدولة عندما تنتهي مهامهم، الحضور في المناسبات الجامعة والتي يكون لها طابع عام، او يركنون لكتابة مذكراتهم لما فيه الصالح العام، لكن بنكيران، وهذا ليس بغريب عليه، ولا حزبه، اختار الوقوف إلى جانب متهم بالمساهمة في القتل، وهذا من بين اكبر التناقضات في مساره، فهو الذي كان في عهده تم إقرار المجلس الأعلى للسلطة القضائية، ووضعت اللبنات الأولى لاستقلال القضاء، ومع ذلك فإن بنكيران ولا الرميد ولا غيرهما قادرين على التأثير على القضاء، الذي وضع على سكة الاستقلال، ولايمكن للشعب المغربي بكل قواه الحية ان يتراجع عن هذا الاستقلال، وأجواء جلسة 25 دجنبر 2018، او جلسة 12 فبراير 2019، وكذا باقي الجلسات، لن تتأثر بها هيئة الحكم، مهما حاول حزب العدالة والتنمية تجييش أنصاره سواء بمحيط المحكمة أو داخلها، لأن استقلال القضاء لا رجعة فيه"، يقول المحامي زهراش.