إدريس لشكر يقود صفقة لقطع الطريق على مرشحة العدالة والتنمية لرئاسة بلدية المحمدية

إدريس لشكر يقود صفقة لقطع الطريق على مرشحة العدالة والتنمية لرئاسة بلدية المحمدية محمد العطواني (يمينا) وإدريس لشكر

يبدو أن هناك صفقة سياسية تتم بالخفاء من أجل تعبيد الطريق لحزب الأحرار كي يفوز برئاسة بلدية المحمدية، إذ علمت "أنفاس بريس" من مصادر مقربة من قيادة الاتحاد الاشتراكي، أن إدريس لشكر الكاتب العام للحزب، دخل في مفاوضات مع زعماء الأحزاب الممثلة داخل المجلس البلدي للمحمدية، من أجل تعبيد الطريق لمحمد العطواني للجلوس على كرسي الرئاسة وقطع الطريق على مرشحة حزب العدالة والتنمية إيمان صابر.

إذ كشفت مصادر "أنفاس بريس" أن هناك ملامح صفقة نسجت خيوطها ما بين إدريس الشكر وحزب الأصالة والمعاصرة، على أساس أن يقدم محمد العطواني المنتمي لحزب الأحرار استقالته من رئاسة المجلس الإقليمي، ويترشح لرئاسة المجلس الجماعي للمحمدية، بدعم من الاتحاد الاشتراكي الذي يتوفر على 10 مستشارين، والأصالة والمعاصرة الذي بحوزته 8 مستشارين وحزب الأحرار الذي له 7 مستشارين بالمجلس الجماعي لعاصمة الزهور.

بالمقابل يكون نصيب الاتحاد الاشتراكي من هذه الصفقة هو رئاسة المجلس الإقليمي في شخص المهدي المزواري، الذي كان مهندس الإطاحة بعنترة. غير أن مصادرنا أكدت لـ "أنفاس بريس" أن الخطوط العريضة للصفقة كتبت بدون الاستشارة مع المهدي المزواري، الذي كان يسعى للظفر برئاسة بلدية المحمدية.

وتؤكد مصادر "أنفاس بريس" أن ما يستخلص من كل ما يجري في كواليس السباق نحو كرسي بلدية المحمدية، أن أحزاب الأغلبية الحكومية بدأت "تنهش" بعضها البعض وأن تواطؤ كل من الاتحاد الاشتراكي والأحرار مع الأصالة والمعاصرة ضد حزب العدالة والتنمية لدليل صارخ بأن خيوط الأغلبية الحكومية اهون من بيت العنكبوت.