السامريون يطالبون الدولة بإنقاذ مصفاة المغرب من الموت

السامريون يطالبون الدولة بإنقاذ مصفاة المغرب من الموت خلال تقديم الجبهة للخسائر الناجمة عن توقف شركة سامير
طالبت الجبهة المحلية لمتابعة أزمة "سامير" المكونة من الأحزاب السياسية والمنظمات النقابية والجمعيات المدنية، بعد اجتماعها يوم السبت 22 دجنبر 2018، بمدينة المحمدية، للوقوف على الخسائر الناجمة عن توقف شركة سامير، مع تقديم شهادات للمتضررين ( نقابة التجار والحرفيين بالمحمدية، النقابة الوطنية لمهنيي النقل الطرقي، نقابة الطاكسيات الصغيرة، تجربة المجلس البلدي 1983/1997، متدرب من معهد التكوين المهني، متقاعد من شركة سامير، وتقني من شركة سامير)، (طالبت) الدولة المغربية بالتدخل العاجل، من أجل المساعدة في استئناف الإنتاج وضمان المساهمات المتعددة والهامة التي توفرها صناعات تكرير البترول في توفير الاحتياجات الوطنية من المشتقات البترولية وخلق مناصب الشغل وتعزيز الدور التنموي والاقتصادي والاجتماعي للمدينة والجهة وللمغرب، و حملت الجبهة في بيانها الذي أصدرته على هامش هذا العرض، الحكومة المغربية المسؤولية الكاملة، في الخسائر التي يتكبدها المغرب ومدينة المحمدية، من جراء توقف الإنتاج بالمصفاة المغربية، وتؤكد المساندة والتضامن مع كل النضالات والمساعي الرامية للحماية والإنقاذ وتوفير الشروط المناسبة لرجوع المصفاة لدورتها الإنتاجية الطبيعية، ودعت كل الأحزاب السياسية والمنظمات النقابية والجمعيات المدنية المغربية وكل المناضلات والمناضلين وعموم المهتمين، للمزيد من التضامن والدعم والعمل على حماية المصفاة المغربية للبترول من الانقراض وتعزيز وتطوير المكاسب التي توفرها لفائدة المغرب والمغاربة، ولا سيما في ظل الاستغلال الفاحش من خلال أسعار المحروقات اللاأخلاقية وغير المنطقية، حسب ذات البلاغ.