أكاديمية التربية بجهة الدار البيضاء تسحب البساط من تحت أقدام المنعشين العقاريين بالجهة

أكاديمية التربية بجهة الدار البيضاء تسحب البساط من تحت أقدام المنعشين العقاريين بالجهة من اللقاء المنعقد لإدارة الأكاديمية قبل أيام

يبدو أن الإدارة الحالية للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات، قد وجدت حلولا لقطع الطريق على المنعشين العقاريين في مدينة الدار البيضاء، الذين سال لعابهم وبدأوا يحركون علاقاتهم المتشابكة للظفر بالوعاء العقاري لعدد من المدارس الفارغة لاسيما تلك الموجودة في المناطق الاستراتيجية بمقاطعة المعاريف وأنفا...

إذ كشف عبد المومن طالب، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات، عن خطة الأكاديمية لسحب البساط من تحت لوبي المنعشين العقاريين، من خلال إعادة استغلال هذه المدارس، حيث ستعمد الأكاديمية على وضع اللمسات الأخيرة لمشروع إحداث مدرسة رقمية بتمويل كامل من طرف مقاولة خاصة لم يكشف عن اسمها، حيث ستنطلق العملية من خلال تجهيز مدرستين بتراب جماعة الدار البيضاء، بجميع الوسائل الإلكترونية التي تسهل عملية التحصيل الرقمي. بحيث من المنتظر أن يبدأ في مشروع المدرسة الرقمية في الموسم الدراسي القادم في أحسن الأحوال.

كما تفكر الأكاديمية في إنجاز مراكز صحية بهذه المدارس لمراقبة الصحة المدرسية للتلاميذ بالجهة، وهو مشروع مازال قيد الدرس حسب المسؤول الأول عن الأكاديمية.