الفريق الإشتراكي يسائل وزير الداخلية حول توقف مشروع النهضة ببوزنيقة واختفاء صاحبه

الفريق الإشتراكي يسائل وزير الداخلية حول توقف مشروع النهضة ببوزنيقة واختفاء صاحبه من الوقفات الإحتجاجية السابقة للمتضررين من توقف مشروع النهضة ببوزنيقة

تقدم الفريق الإشتراكي بسؤال كتابي لوزير الداخلية تحت عدد 2049-18، تتوفر جريدة "أنفاس بريس" على نسخة منه، وذلك للتساؤل عن دواعي التماطل المسجل في شأن إيجاد حل للمتضررين من المشروع السكني المسمى "النهضة"، حيث أن أكثر من 300 مستفيد وضعوا ثقتهم في صاحب المشروع المذكور ومكنوه من مبالغ مالية هامة، إلا أنه لم يف بالتزاماته وظل يماطلهم في إنجازه، بحيث تم التوقف عن الأشغال به منذ مدة طويلة مع اختفاء صاحبه، وبالرغم من العديد من الوقفات الإحتاجية ووعود عاملي إقليم بنسليمان السابق والحالي فإن هذا الإشكال يبقى مطروحا. 

وطالب الفريق الإشتراكي من وزير الداخلية التدخل لإيجاد حل للمئات من المتضررين أكثرهم من العمال المغاربة بالخارج".   

ويذكر أن مشروع النهضة المتواجد على الطريق الرابطة بين بنسليمان وبوزنيقة تم توقيف الأشغال به، والكل يتساءل ماذا وراء هذا التوقف،خاصة وأن صاحبه توصل بأكبر نسبة مادية من المستفيدين حددت في أكثر من ثلاثة مليارات، فهل هي عملية نصب ممنهجة  لصاحب المشروع أم هو تماطل مقصود هدفه الربح المادي؟ هي مجموعة من التساؤلات المقلقة التي يطرحها مئات المتضررين من هذا المشروع الذي أصبح عبارة عن"أطلال" تبكي حظها المتعثر وتشكل للمتضررين "شمتة" لاتوصف.

وفي ظل هذه الأجواء المقلقة، فإن المستفيدين من مشروع النهضة يواصلون الدفاع عن حقوقهم بكل الطرق المشروعة من وقفات احتجاجية واعتصامات وبعث رسائل احتجاجية لمختلف المسؤولين، وإنهم ينتظرون الإنصاف ومدهم بحقوقهم التي اتضح أنها مهددة بالضياع.

إنهم يناشدون السلطات الإقليمية والقضائية بإنصافهم، وذلك بوضع حد لتعنت صاحب المشروع الذي أكثر من حيله ومن وعوده الكاذبة. وإن العمال المغاربة بالخارج بصدد الإستعداد لتنظيم وقفات احتجاجية صاخبة مطالبين باسترجاع حقوقهم المادية من صاحب المشروع الذي ركب أسلوب تحدي الجميع.