مؤسسة فين نوركود الدنماركية تطلق مشروعا لإنقاذ شباب التجمعات السكنية الفقيرة من الإرهاب

مؤسسة فين نوركود الدنماركية تطلق مشروعا لإنقاذ شباب التجمعات السكنية الفقيرة من الإرهاب خلال إطلاق مؤسسة فين نوركورد الدنماركية، أول أعمالها الاجتماعية
أطلقت مؤسسة فين نوركورد الدنماركية، أول أعمالها الاجتماعية من البرلمان الدانمركي يوم 11 دجنبر 2018، بحضور أكثر من 200 شخصية تمثل جمعيات المجتمع المدني و العديد من الشخصيات   السياسية. 
مؤسسة فين نوركورد التي تقف وراء هذا العمل الذي يحمل اسم ( الدائرة الموسعة ) (استمع اليهم ) والتي تعالج فيها من خلال الأفلام و الكتيبات التي تصدر عن هذه المؤسسات العديد من المشاكل الاجتماعية التي يعاني منها شباب الغيتوهات أو التجمعات السكانية الأجنبية في المدن الدانماركية الكبيرة والتي ترعرع فيها عمر الحسين الذي نفد العملية الإرهابية في كوبنهاكن سنة 2015، و هو ابن 23 سنة. 
المشروع لم يركز على العمل الإرهابي وعلى من نفد ولكن يركز على كيفية انقاد باقي الشباب والشباب الصاعد من السقوط في مثل هذه الآفة الخطيرة، آفة الإرهاب خصوصا في مثل هذه الأحياء المكتظة بالأجانب والمهمشة. 
يستهدف المشروع الذي انطلق اليوم من قبة البرلمان، كل الأحياء المهمشة من أجل انقاد الشباب من الإرهاب وويلاته، حيث يركز على إظهار ودعم كل التوجهات الإيجابية، ودعم هوايات الشباب الرياضية والثقافية وتوجيههم نحو عدم فقدان الثقة في مجتمعهم وجعلهم مواطنين لهم حقوق وعليهم واجبات وانهم ليسوا طبقة مهمشة، كما يعالج كل مظاهر الإجرام المبكرة التي تظهر على بعض الشباب في مثل هذه المناطق واعادة الثقة لهم في مجتمعهم. 
و اختتم اللقاء بعرض فيلم من انتاج واخراج شباب حي ميولناباكن أكبر كيتو في الدانمرك بعنوان"وجهة نظر أخرى"، يحكي بطريقة كوميدية قصة خمسة شباب وشابات عن المعاناة التي يعيشونها في هذا التجمع السكاني المهمش.
والجدير بالذكر أن مؤسسة فين نوركورد، تأسست بكوبنهاكن، وتحمل اسم ضحية العملية الإرهابية التي ضربت كوبنهاكن سنة 2015 وذهب ضحيتها المخرج والمصور الدانمركي المشهور فين نوركورد، وحارس المعبد اليهودي دان أوزان، في عمليتين متفرقتين، هذه العملية التي كان ورائها الإرهابي عمر الحسين الذي قتل كذلك بإطلاق النار عليه في نفس اليوم.