بعيد تأسيسها الشهر المنصرم، نظمت جمعية البيت المغربي الصحراوي بالدانمارك ندوة في مدينة غينكستد بعنوان:" مستجدات القضية الوطنية و آليات الترافع الفعال."
الندوة، أطرها الخبير في الشؤون الصحراوية و الأفريقية الدكتور، محمد أحمد كين الذي أتطرق في مداخلته للعديد من الآليات للدفاع عن القضية الوطنية في المجتمعات الاسكندنافية التي تنشط فيها العديد من جمعيات المجتمع المدني و بعض الأحزاب السياسية الداعمة لأطروحة الانفصال.
وأكد الدكتور كين على ضرورة التواجد في الأحزاب السياسية و التواجد المستمر في كل المحطات التي تناقش فيها القضية الوطنية، مبرزا بأن هذا الحضور ينبغي أن يكون وازنا وفعالا، خصوصا من طرف الجالية الصحراوية التي تعرف كل التفاصيل والجزئيات عن قضيتها.
كما دعا المحاضر إلى التكتل حول هذه الجمعية الفتية التي تعتبر الأولى من نوعها في الدانمارك، لكونها جمعت العديد من شباب الجيل الثاني الذين ترعرعوا في الدانمارك و يعرفون ثقافة البلد وبالتالي يجيدون كيفية المرافعة على قضيتهم.
وأشاد رئيس الجمعية، خالد الوردي، بالجهود التي بذلت من طرف كل الأعضاء الذين سهروا على اخراج هذه الجمعية للوجود و كذلك على إنجاح هذا النشاط الذي يندرج في إطار استراتيجية هذه الجمعية بالتركيز على نوعية العمل وجودته في الدفاع عن القضية الوطنية التي تهمهم و يعتبرونها من أوليات وجودهم في الدانمارك.
وللتذكير فجمعية "البيت المغربي الصحراوي"، أسست من طرف مجموعة من أفراد العائلات الصحراوية المقيمة بالدانمارك.