تجمع الآلاف من اللاجئين السوريين مدعومين من طرف المئات من الدانماركيين الغاضبين -في العديد من المدن الكبرى بالبلاد- على سياسات الحزب اليميني، وبعض الأحزاب الداعمة له في الائتلاف الحكومي الحالي الذي يقوده رئيس الحكومة لارس لوكي غاسموسن، في إصدار قوانين وقرارات تعد بالمئات ضد اللاجئين.
ويعتبر القرار الأخير؛ بترحيل اللاجئين إلى سوريا باعتبارها بلدا آمنا؛ مع تحذير المنظمات الأممية من ترحيلهم في الوقت الراهن، هو القطرة التي أفاضت الكأس وأفاضت حقيبة اللاجئين الذين اعتبروا مظاهرتهم، الاثنين 10 دجنبر 2018، عبارة عن انتفاضة ضد الحكومة الدانماركية، كما جاء في كلمة أحد المنظمين، كما أن قرار عدم حصول اللاجئين حتى لو قضوا عشرين عاما في الدانمارك، واعتبار إقامتهم هي اقامات مؤقتة.كما أن ترحيل اللاجئين المحكوم عليهم بالترحيل إلى جزيرة Lindholm أو ليندهولم كانت تستعمل لإعدام الحيوانات المصابة بمرض الطاعون أثار موجة من الغضب داخل وخارج الدانمارك وتنديد واسع من طرف العديد من المنظمات الحقوقية والإنسانية عبر العالم.
صور تركيبية لمظاهرات الدانمارك ضد ترحيل اللاجئين السوريين