جمعية تشتكي عدم تجاوب رئيس جماعة دار الشافعي بإقليم سطات مع انتظارات المجتمع المدني

جمعية تشتكي عدم تجاوب رئيس جماعة دار الشافعي بإقليم سطات مع انتظارات  المجتمع المدني عمالة إقليم سطات
رفعت جمعية الوحدة والتربية على المواطنة بشكاية إلى عامل إقليم سطات مؤرخة في 6 دجنبر 2018 بخصوص ما تصفه بالظلم وما تتعرض إليه من حيف من طرف كل من  رئيس مجلس جماعة  دار الشافعي دائرة البروج إقليم سطات، وكذلك من رئيس المجلس الإقليمي بسطات، وهما معا ينتميان لحزب الاستقلال، وشرحت الجمعية في شكايتها التي سلمت نسخة منها لانفاس بريس بأنها تحرم دائما من منحها الدعم المخصص للجمعيات ورفض جميع طلباتها وكذلك البث في  المقترحات  التي تتقدم بها لفائدة الساكنة القروية وفك عزلتها على مستوى الطرق وباقي التجهيزات وعلى مستوى المرافق الإجتماعية المختلفة،
 
وارفقت الجمعية المذكورة شكايتها  ببيان استنكاري بسطت فيه كيف وجدت نفسها  مكبلة اليدين مهمشة لا يسمع لشكاياتها ولا يستجاب لطلباتهاالتي تسعى منها إلى خدمة المجال والبيئة وأحوال العالم القروي بصفة عامة،ودوار الميسات  بجماعة دار الشافعي بصفة خاصة، كما اعتبر البيان بان أسلوب التضليل الممارس على الجمعية يستند على حسابات سياسوية وانتقاموية صرفة .

هذا وأكد عبد الكبير العكري رئيس جمعية الوحدة للتنمية والتربية على المواطنة، بأن عامل اقليم سطات سبق له أن أعطى أوامره  إلى لجنة إقليمية من أجل معاينة حالة بعض الطرق بالمنطقة  تبعا لمراسلة الجمعية، وانتقلت اللجنة إلى المسلك الطرقي الرابط بين دوارالميسات، لغراردة، أولاد عبو، أولاد احمد، أولاد سي غانم، وسد المسيرة، و الطريق الاقليمية3632، فلاحظت اللجنة بأن المسلك في حالة مزرية على طول المسافة المبينة، وأوصت اللجنة بالتالي التدخل العاجل لإصلاح وصيانة الطريق.  كما أشار عبدالكبير العكري بأن جمعيته إذ تثمن  موقف العامل وتفاعله الإيجابي مع ملمس الجمعية تشجب في نفس الوقت موقف مسؤولي جماعة دار الشافعي،  وتلتمس  منهم الإستجابة لطلباتها والتحلي بالتعقل والحكمة والرزانة.  والابتعاد عن الأسلوب الانتقامي، والموالاة المهيئة للإنتخابات قبل اوانها