أعيان قبيلة "اخشاع" بزاكورة يتبرؤون من "محضر منع طقوس وأفراح العرس"

أعيان قبيلة "اخشاع" بزاكورة يتبرؤون من "محضر منع طقوس وأفراح العرس" أجواء عرس بزاكورة (أرشيف)

أثارت الوثيقة "المحضر" المنسوبة لأعيان ووجهاء قبيلة اخشاع بمدينة زاكورة نقاشا حادا، من خلال ما تضمنه "المحضر" من منع لكافة طقوس وأفراح العرس داخل القبيلة، مع تحديد الجزاءات، بما فيها الغرامات وعقوبات تصل حد المقاطعة لكل مخالف داخل القبيلة.

ومن أجل الوقوف على حقيقة الأمر، أجرت "أنفاس بريس" بحثا دقيقا شمل معظم أفراد هذه القبيلة، بمن فيهم أعيانها، وما اصطلح عليه بوجهائها، حيث صرح لنا أعيان القبيلة أنهم لا علم لهم بهذا المحضر، ولا هذه الوثيقة، إلا من خلال المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي التي نسبتها لهم؛ مشددين على أن هذا المحضر "المجهول المصدر" لا يلزمهم، ولن  يلزموا به أحدا داخل القبيلة، خلال مناسبات الاعراس.

وأضاف الأعيان أن الأعراس تبقى شأنا شخصيا لا يمكن التدخل فيه بأي طريقة كانت. كما استغرب الأعيان وكافة المستجوبين في هذه القبيلة، للمنابر الإعلامية والهيئات الحقوقية التي دخلت على الخط، وبنت مواقف، وأصدرت بيانات اعتمادا على وثيقة مجهولة "المصدر والنسب"، دون أن تكلف نفسها عناء البحث عن حقيقة هذا "المحضر"؛ على اعتبار أن قبيلة اخشاع تجمع سكاني يضم مجموعة من السلالات، منها  دراوا والشرفاء والأحرار، ثم اخشاع التي هي جزء من هذه القبيلة الكبرى.