في ظل هذه الانتقادات، فإن قرارات تأديبية تنتظر أحد الطرفين (لبيضي والحكم) أوهما معا. مع العلم أن لبيضي هو عضو جامعي وسبق له أن عاش تجربة مماثلة مع لجنة الأخلاقيات، وذلك في سنة2015، حيث تم الحكم بثلاثة أشهر موقوفة التنفيذ وغرامة مالية قيمتها50 ألف درهم. فتخلف لبيضي عن موعد الاستماع إليه سيزيد من حدة المشكل خاصة ولم يبعث للجنة بأي تبرير مكتوب عن هذا الغياب. وإن لجنة الأخلاقيات بعثت له من جديد للمثول أمامها يوم الإثنين القادم 10دجنبر 2018، وبهذا ينبعث فصل جديد من فصول هذا الإشكال، ترى كيف ستتصرف الجامعة مع عضو ينتمي" لجسمها"؟