بسبب مديح والسفري طعم خاص بحي سيدي البرنوصي لتتويج الرجاء

بسبب مديح والسفري طعم خاص بحي سيدي البرنوصي لتتويج الرجاء خلال تتويج الرجاء بكأس الكاف 2018
بعد تتويج الرجاء الرياضي، يوم أمس الأحد 02 دجنبر2018، بكأس أفريقيا2018 من قلب العاصمة الكونغولية كينشاسا،عمت الفرحة أرجاء التراب المغربي، في المدن و القرى و في كل مكان، لكن هذا التتويج  كان له طعم خاص و اعتزاز مضاعف به بأحد أحياء العاصمة الإقتصادية.
قد يقول قائل: إنه حي درب السلطان المعروف، بأنه قلعة رجاوية بامتياز منذ تأسيس النادي الأخضر، وهو كلام صحيح.
لكن حي سيدي البرنوصي المعروف هو الآخر  برجاويته،لاحديث به منذ لحظة التتويج إلا عن اسمين سفيرين لهذا الحي، قدما لهذا التألق رونقا خاصا،و هما: محمد مديح و يوسف السفري.
محمد مديح ابن البرنوصي الذي كان ضمن التشكيلة الخضراء التي انتزعت الفوز بأول كأس افريقية من قلب وهران الجزائرية عام 1989، و كان حاضرا في الكتيبة الرجاوية التي قاومت كل الدسائس عام 1999 و تغلبت على الترجي التونسي وعادت بكأس الأبطال من وسط تونس.وكان محمد مديح يشتغل كمساعد لمدرب الرجاء المرحوم  أوسكار فيلوني،وهو نفس المنصب الذي يتولاه اليوم ابن حي سيدي البرنوصي يوسف السفري.والجميل أنه لا يفرق البيتين اللذين لازالت تعيش بهما عائلتها اللاعبين إلا أمتار قليلة.