كرة حديدية : هذه هي أهم نتائج بطولة المغرب كبار باليوسفية، في غياب عرشان وقناة الرياضية

كرة حديدية : هذه هي أهم نتائج بطولة المغرب كبار باليوسفية، في غياب عرشان وقناة الرياضية جانب من نشاط بطولة المغرب كبار في منافسات الكرة الحديدية

رغم قساوة الطقس وتقلباته، منذ مطلع الأسبوع الأخير من شهر نونبر من السنة الحالية، وشح الجامعة الملكية المغربية للكرة الحديدية، وجحود قناة الرياضية، فقد تواطأت الإدارات الترابية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية باليوسفية،مع حسن نية المكتب المسير للنادي وعصبة تانسيفت الجنوب في استضافت هذا الحدث الوطني،وتحقق النجاح الباهر لبطولة المغرب كبار في منافسات الكرة الحديدية طيلة أيام 23 و 24 و 25 نونبر 2015.

"أنفاس بريس"تنقل لقرائها أهم نتائج بطولة المغربية، وفقرات برنامجه المتميز.

ـ لماذا تغيب رئيس رجل الجامعة الحديدي عرشان، وتغيبت معه قناة الرياضية؟

هل يحق لرئيس الجامعة الملكية المغربية للكرة الحديدية أن يتغيب عن بطولة المغرب كبار، التي شاركت فيها كل العصب مع أنديتها ولاعبيها الوافدين من مختلف ربوع المملكة؟ سؤال طرحه كل المهتمين بالشأن الرياضي والمهتمين وضيوف مدينة الفوسفاط ؟ لكن الجواب أتى على لسان أحمد فردوس، منشط حفل افتتاح فعاليات بطولة المغرب كبار، حينما قال:" لولا قسم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة اليوسفية، ولولا قسم التنمية المستدامة بالمجمع الشريف للفوسفاط، لما تم تنظيم بطولة المغرب بمدينة اليوسفية... إن الجامعة لم تقدم ولو درهما واحدا لتغطية تكاليف هذه المحطة الأساسية في رياضة الكرة الحديدية".

سؤال آخر حير الضيوف، وأطر وفعاليات النادي الرياضي للكرة الحديدية باليوسفية ويتعلق الأمر بالغياب غير المبرر لقناة الرياضية التي تجاهلت فقرات الطبق "الباذخ" لبرنامج النادي الثقافي والفني والبيئي والتراثي والرياضي، رغم الاتصال بالمسؤول عن البرمجة ومراسلته من طرف النادي بخصوص تغطية ومتابعة منافسات البطولة الوطنية التي جرت بمدينة اليوسفية يومي 24 و 25 نونبر 2018.

في الوقت الذي يعلم فيه جيدا من تجاهل هامش المغرب الفوسفاطي إعلاميا بأن ساكنة الويجانطي بدورها تؤدي الضرائب التي تغطي نفقات القنوات التلفزية.ومن حقها أن تستفيد من الإعلام العمومي ؟ فهل مهرجان السينما بمراكش فعلا كان سببا في حشد كل وسائل التصوير والتغطية واللوجستيك واستفرد بقناة الرياضية كما يدعي السي بوطبسيل ومن معه؟

ـ باب ما جاء في التنظيم والاستقبال والتنافس "ليس من رأى كمن سمع".

لأول مرة في تاريخ بطولة المغرب / كبار، يستطيع نادي رياضي، يوجد في هامش المغرب العميق أن يستقطب الأنظار، ويسجل بمداد الفخر قوة التنظيم وحفاوة الاستقبال من خلال بنية المرافق الرياضية التي طورها على جميع الأصعدة من موارده الخاصة، ويفتح كتاب سجل المآثر التاريخية والمواقع السياحية والإيكولوجية وما تزخر به المنطقة من تراث مادي واللامادي لإقليم اليوسفية والتعريف به من خلال معرض فني بالصورة والكلمة حتى تتمكن الوفود الوافدة من تسعة عصب التعرف على مجال قبيلة أحمر، وترجمة روائع الفن الشعبي من خلال المجموعات الغنائية التي احتفت بالرياضة والأبطال للمرور للتنافس الشريف داخل ميادين لغة الحديد، بعدما تحقق التواصل وتلاقح خصوصيات كل جهات المملكة مع الثقافة المحلية وتراثها الشعبي الذي يميز المنطقة.

ـ ثقافة الاعتراف سلوك يتجدد على أرض الفوسفاط.

بحضور وازن للسلطة المحلية ومديرية الشبيبة والرياضة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بالإضافة إلى ممثلي كل العصب المنضوية تحت لواء الجامعة الملكية المغربية للكرة الحديدية وفعاليات مدينة وجمعوية تم تكريم الباحث المتخصص في التاريخ الجهوي الاستاذ مصطفى حمزة، اعترافا بمجهوداته في توثيق تاريخ المنطقة ومساهماته الفكرية والثقافية محليا وجهويا ووطنيا فضلا عن إصداراته التي أغنت الخزانة الوطنية. وفي نفس السياق تم تكريم أبطال ونجوم رياضة الكرة الحديدية من أبناء مدينة اليوسفية الذين خلدوا أسمائهم مع المنتخب المغربي وحققوا انتصارات وطنية ودولية ( هشام مساعيدي الملقب بسميريس / عبد الرحيم العالمي/ حسن لوكيلي).

ـ منافسات الأبطال مخضبة بطعم الأخلاق وبأس الحديد ومنافعه.

لقد شكل اللاعب العبدي المخضرم والمراوغ ممثل عصبة تانسيفت الجنوب "عبد الكبير " الذي كان مؤازرا من طرف مناصريه، ظاهرة هذه البطولة بدون منازع، بعدما استطاع الإطاحة بوصيف بطل العالم "هشام " في دور الربع و"بيوسف الصغير"في دور النصف النهائي، وكاد أن يتوج بالقب بطولة المغرب على مستوى التصويب بالدقة لولا الندية التي طبعت خصمه حامل اللقب عادل الشوبي الذي كان هو الآخر طموحا لانتزاع اللقب.

وبهذه النتيجة فاز البطل الشوبي عادل ببطولة المغرب من عصبة الشمال، وانتزع عبد الكبير الشتوكي عن عصبة تانسيفت الجنوب لقب وصيف البطل، في حين تقاسمت عصبة الشرق والوسط المرتبة الثالثة التي ظفر بها اللاعبان صغير يوسف و عبد الرحيم عزي.هذا وفازت عصبة الوسط ببطولة المغرب من خلال ثلاثية الأبطال ( حفيظ العلوي ـ خالد بنارـ عبد الصمد المنقاري )، في حين انتزعت ثلاثية الأبطال ( غازي رشيد ـ غازي رضى ـ خروبي سفيان ) لقب وصيف البطل ممثلة لعصبة أطلس سايس، فيما تقاسمت كل من ثلاثية عصبة الشاوية ( ماهر محمد ـ معطاوي عزيز ـ بوتة أمين ) وثلاثية عصبة الوسط ( خربوش سفيان ـ سفري أيوب ـ نجيب أيوب ) بالرتبة الثالثة.