من أجل النظر في ملفهم: عامل بنسليمان يلتقي بمنخرطي ودادية "أبواب البحر" في هذا التاريخ

من أجل النظر في ملفهم: عامل بنسليمان يلتقي بمنخرطي ودادية "أبواب البحر" في هذا التاريخ سمير اليزيدي عامل إقليم بنسليمان، مع صورة مشروع ودادية "أبواب البحر"

تفاعل منخرطو الودادية السكنية "أبواب البحر" مع ما سبق في "أنفاس بريس"، بخصوص الودادية، ليتصلوا بالجريدة قصد توضيح مجموعة من المستجدات، منها: موافقة عامل إقليم بنسليمان على استقبالهم يوم الأربعاء 28 نونبر 2018، بمقر عمالة بنسليمان، ابتداء من الساعة 11 صباحا.

هذا وبعث لنا منخرطو الودادية المذكورة بنسخة من الرسالة التي أرسلوها لسمير اليزيدي عامل إقليم بنسليمان، والمتضمنة دواعي اللقاء به المتجلية في الواقع المبهم للودادية السكنية "أبواب البحر" التي أصبح إخراجها لحيز الوجود محاطا بمجموعة من علامات الاستفهام بعد تعثر إنجازها وفق ما تعهد به المكتب المسير، الذي اتضح أنه غير صادق في الوعود التي تعهد بها للمنخرطين، وإن كان يحمل المسؤولية لمقاول أنجز جزءا من المشروع، وتبين فيما بعد أن العمل غير متقن وبه مجموعة من الاختلالات.. وهو ما أدى إلى نشوب خلافات حادة بين الطرفين، وصلت إلى ردهات المحاكم، وليتوقف المشروع منذ مدة طويلة زارعا اليأس في نفوس المنخرطين، حيث أصبحت التخوفات جاثمة على صدورهم، متسائلين باندهاش: هل سينضافون لطابور المنخرطين الذين دفعوا أموالهم وظلت مشاريعهم معلقة في الخيال؟

ويذكر أن منخرطي ودادية "أبواب البحر" يبلغ عددهم 140 منخرطا دفعوا ما يقرب من ثلاثة ملايير من أجل الاستفادة من سكن "بموقع جيد وقريب من البحر، وعلى بعد مسافة قريبة من الطريق السيار..."، وغيرها من الأحلام الوردية التي راودت أذهانهم منذ سنة 2015، تاريخ الاتفاق المبدئي على بداية دفع الأقساط المالية من أجل إخراج مشروع الودادية لحيز الوجود.

وتبعا لهذه المعطيات فلقاء منخرطي ودادية "أبواب البحر" بعامل إقليم بنسليمان هو من أجل وضعه أمام صورة معاناتهم مع المكتب المسير، وبهدف إيجاد حل مستعجل قبل الدخول في اختيارات أخرى.