هذه حقيقة تبرئة القضاء الفرنسي لسعد المجرد

هذه حقيقة تبرئة القضاء الفرنسي لسعد المجرد سعد المجرد
سادت حالة  من القلق في أوساط محبي الفنان سعد المجرد، بعد تداول أخبار تفيد حصوله على البراءة في قضيته الأولى التي أقامتها ضده الفتاة الفرنسية لورا بريول.
وجاءت حالة الجدل، بعد أن ذكر موقع mediapart fr أن سعد المجرد برأته العدالة من تهمة اغتصاب التي رفعتها ضده ذات الفتاة، ولكنه سيواجه تهمة العنف والاعتداء عن ذات القضية، والتي سيتم النظر فيها مع مطلع عام 2019.
وبدأ محبو سعد المجرد في التوجه إلى أصدقائه المقربين لمعرفة الحقيقة، هل حصل المعلم على براءة أم مازال هناك ملاحقة قضائية؟ وعلى إثر توجه البعض بسؤال إلى مصممة المجوهرات مريم الأبيض التي أجابت على إحدى الصفحات الداعمة للفنان المغربي بالإيجاب بأنه حصل على براءة بالفعل.
كما نشر سفيان الحراق صديق سعد المجرد على انستقرام صورة له وعلق عليها قائلاً: "ليس هناك اغتصاب أو عنف في قضية لورا ..الف مبروك البراءة في القضية الأولى صديقي و خويا العزيز..وان شاء الله تكون معنا قريبا".
وتفاعل محبو المعلم بشكل كبير على مواقع التواصل بسبب خبر براءته من تهمة الاغتصاب من قضيته الأولى، مشددين على أن تبرئته من هذه التهمة المشينة ستكون داعم قوي له في الخروج من مأزق القضية الثانية التي مازالت في القضاء.
الجدير بالذكر أن سعد المجرد يوجد رهن الإعتقال في فرنسا على إثر قضية ثانية، بعد اتهام فتاة له بالاعتداء عليها في سان تروبيه جنوب فرنسا.