الشغيلة التعليمية المتعاقدة ترص صفوفها بوزان

الشغيلة التعليمية المتعاقدة ترص صفوفها بوزان عضوات وأعضاء مكتب التنسيقية المحلية
رغم كل المحن الاجتماعية والنفسية الناتجة عن العطالة التي وجدوا أنفسهم/هن يسبحون فيها لسنوات بعد حصولهم/هن على شهادات جامعية، ذاقت أسرهم/هن طعم المرارة من أجل تتويج مسارهم/هن بقطفها لدخول سوق الشغل من باب الكرامة، ورغم وعيهم/هن بأن الحكومة ما كانت ستسابق الزمن من أجل تشغيلهم/هن بقطاع التعليم بالتجائها إلى وصفة " التعاقد "، لولا الخصاص المهول الذي وجد القطاع نفسه يدور في بطنه، رغم كل هذا فإن ذلك لم يمنعهم/هن بعد "القبول" بالهروب الحكومي إلى الأمام، والتجاؤها ( الحكومة ) لوصفة التعاقد لتشغيلهم/هن ، بالنضال من داخل القطاع ، وبكل الوسائل المشروعة، من أجل تعاقد لا يختلف عن الوظيفة العمومية حقوقا وواجبات الا التسمية .
في هذا السياق، ومساهمة منهم/هن في تأطير تحركاتهم/هن النضالية، وحقنها بجرعات الأمل الكاسر للألم، عقدت الشغيلة التعليمية بوزان المشار إليها بالمتعاقدة ، مع ما يخلفه هذا التصنيف من جرح غائر على نفسيتهم/هن، ( عقدت) جمعا عاما يوم الأحد 18 دجنبر انتهت أشغاله التي عرفت نقاشا سقفه مطالب حافظة لكرامة الأستاذ (ة) الجديد (ة)، ( انتهت) بانتخاب تنسيقية محلية أسندت قيادتها الجديدة للأستاذ عمار حمزة .
الملف المطلبي المسطر كما عرضه فريق من مكتب تنسيقية وزان ، التقت به " أنفاس بريس" على هامش الجمع العام ، يمكن تلخيصه في العناصر الأساسية التالية :
- التسريع بتسوية أجور فوج 2018
- المطالبة بصرف التعويضات العائلية للأفواج الثلاثة .
- المطالبة بصرف تعويضات التكوين
- دعوة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين إلغاء "البحث التدخلي" الخاص بفوج 2018 .
- رفع الحيف النفسي عن الأساتذة الجدد، الناتج عن الصورة النمطية السلبية التي يسوق لها أعداء النجاح المحقق ميدانيا.
- الكشف عن نتائج امتحان المجزوءات، مع الأخذ بعين الاعتبار الارتباك الذي صاحب تنزيله على حين غرة في عز الدخول المدرسي المثقل بالإكراهات.
- رفع غطاء السرية عن تضاريس امتحان " التأهيل المهني " الخاص بفوج 2016 .
وتنزيلا لهذه المطالب المتناغمة مع الملف المطلبي المركزي للتنسيقية الوطنية ، صادق الجمع العام على دفتر تحملات نضالي، كفيل باسماع صوت الأستاذ(ة) الجديد(ة)، المنخرط (ة) بحماس في معركة الارتقاء برسالة المدرسة العمومية، متجاوزا قساوة ظروف الاشتغال، ومتحملا لمعاناتها .