مكتب لشركة تأمين ببلدية الدروة يقفل الباب، ومسؤوله يختفي!؟

مكتب لشركة تأمين ببلدية الدروة يقفل الباب، ومسؤوله يختفي!؟ مقر بلدية الدروة (أرشيف)

أفادت مصادر مؤكدة بأن زبناء إحدى شركات التأمين تفاجؤوا بإغلاق مكتبها ببلدية الدروة، التابعة للنفوذ الترابي لإقليم برشيد، دون سابق أعلام، مع اختفاء اللوحة الإشهارية للشركة، في ظروف باتت مجهولة. وأضافت المصادر بأن زبناء مكتب التأمين وجدوا أنفسهم تائهين يسألون: "أين اختفى المسؤول عن المكتب، وما هو مصير ملفاتنا؟!"؛ ويطالبون السلطات المختصة بإجراء بحث في هذه القضية المثيرة.

هذا وفي اتصال "أنفاس بريس" بسليمان بوسليمي، الناطق الرسمي باسم اللجنة التحضيرية لنقابة وكلاء التأمين بالمغرب، قال إنه في انتظار الكشف عن الأسباب الحقيقية وراء إغلاق مكتب التأمين المذكور، ومعرفة هل هو فقط غياب اضطراري مؤقت للمسؤول عن المكتب؟ وأشار  بوسليمي أن ما وقع بات شيئا مألوفا بالمغرب، خصوصا أن عددا من مكاتب التأمين لم يعد بمستطاع المكلفين بها تحمل نفقات تسييرها، من واجبات الكراء وأجور المستخدمين، نظرا لضعف الموارد وهزالة نسبة العمولة.

وأوضح بوسليمي، من جهة أخرى، أنه بخصوص الإغلاق المباغت لمكتب التأمين بالدروة، فإنه يجهل الأسباب الحقيقية وراء الإغلاق، هل الأمر يتعلق بهروب أو مشاكل مسؤول المكتب مع إدارة الشركة التابع لها، خاصة أمام عدم وجود أية لافتة أو إشعار أو إعلام بالإغلاق وظروفه. لذلك يردف محدثنا قائلا، نحن نقوم بتوجيه زبناء الشركة المتضررين من هذا الإغلاق إلى مقر الإدارة العامة للشركة المعنية بالبيضاء للاستفسار والبحث عن مصير ملفاتهم؟!