رفض الطلب الرابع لتمكين طارق رمضان من السراح، وذلك بعد اعتراف حفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين بإقامة علاقات جنسية مع امرأتين اتهمتاه باغتصابهما، وفق ما علم أمس الخميس 8 نونبر 2018، من مصدر قريب من القضية.
وقال محاميه إنه طلب استئناف قرار الرفض.
ومعلوم أن طارق رمضان، السويسري الجنسية، محبوس منذ توجيه تهمة "الاغتصاب" إليه في 2 فبراير، إثر شكاية تقدمت بها سيدتان خريف 2017.
واعتبر القاضي أن الاحتجاز "لا يزال ضروريا"، مشيرا بالخصوص إلى "مخاطر الضغط على الشاكيتين" وضرورة "تفادي تجدد مثل تلك الافعال".
وبعد عام من الإنكار أقر طارق رمضان في 22 أكتوبر بأنه كانت له علاقات جنسية مع المرأتين، لكنه قال إن تلك العلاقات كانت "برضائهما".
ومع الإشارة إلى هذا المعطى الجديد في القرار، فإن القاضي لم يغير موقفه من ضرورة حبس المتهم.
وكان رمضان (56 عاما) أنكر حتى ذلك التاريخ إقامة أية علاقة جنسية مع السيدتين، واعترف في يونيو 2018 فقط بعلاقات جنسية مع صديقات سابقات ومشتكية ثالثة.
واضطر إلى الاعتراف في أكتوبر إثر الكشف في سبتمبر عن مئات الرسائل القصيرة استخرجت من هاتف قديم لإحدى المشتكيات أطلقت عليها وسائل الإعلام اسم "كريستال".
ورمضان أيضا ملاحق في سويسرا بتهمة الاغتصاب.