يتهم بالإرهاب: تنصيب الريسوني على رأس التنظيم العالمي للإخوان المسلمين

يتهم بالإرهاب: تنصيب الريسوني على رأس التنظيم العالمي للإخوان المسلمين أحمد الريسوني
‏انتخب المغربي أحمد الريسوني رئيسا لـ "الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين"، وذلك خلفا ليوسف القرضاوي‬ الذي قيل عنه الكثير حول خفوت نجمه بالموقع الذي ظل يشغله لسنين، عبَّر خلالها عن مجموعة مواقف متطرفة، وأفكار تدعو أساسا لزرع القلاقل ونشر الفتن.
ووفق ما علق به متتبعون لهذا الحدث، فإن الخلف الريسوني لن يكون أقل تطرفا من سابقه بحكم أن نقل تلك السلطة هو في الوقت ذاته حقن نفَس جديد داخل شرايين الكيان، ومنحه عزيمة أقوى على استهداف المزيد من مرامي الترهيب، خاصة وأن الرجل البالغ، 65 سنة، يتمتع بموقع نافذ لدى التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية في منطقة المغرب العربي.
ويذكر بأن أحمد الريسوني ولد في قرية أولاد سلطان بإقليم العرائش، فتولى رئاسة رابطة المستقبل الإسلامي بالمغرب في الفترة من 1994 إلى 1996، ثم رئاسة حركة التوحيد والإصلاح في الفترة من 1996 إلى 2003، وهي الدرع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، كما هو معلوم.
وحركة التوحيد والإصلاح، هي نتاج دمج بين تنظيمين هما: حركة الإصلاح والتجديد ورابطة المستقبل الإسلامي.علما أن مختلف المراقبين المهتمين بمسارات الحركات، يجمعون على أن شتى الأفكار المتطرفة في المغرب، خرجت من رحم حركة "الشبيبة الإسلامية"، التي أنشأها عبدالكريم مطيع الحمداوي في عام 1970.