صوتت جزر كاليدونيا الجديدة في المحيط الهادئ، اليوم الأحد 4 نونبر 2018، لصالح البقاء جزءا من فرنسا في استفتاء على استقلال أظهر دعما لباريس في واحدة من قواعدها الاستراتيجية العديدة رغم بعدها جغرافيا.
وتحتوي كاليدونيا الجديدة، الواقعة على بعد نحو 18 ألف كلم عن الأراضي الفرنسية على ربع موارد عنصر النيكل المعروفة في العالم، الذي يعد مكونا رئيسيا في صناعة الالكترونيات. وتشكل الجزيرة التي تعد نحو 175 ألف نسمة موطئ قدم لفرنسا في المحيط الهادئ حيث يزداد نفوذ الصين.
وأشارت النتائج النهائية للاستفتاء إلى أن 56,4 بالمئة من المشاركين رفضوا اقتراح استقلال كاليدونيا الجديدة، في انتصار واضح ولكنه أقل من المتوقع لمؤيدي باريس.