سفاح الداهومي ببوزنيقة يعترف للمحققين بـ6 جرائم قتل مع توقع المزيد من الحقائق

سفاح الداهومي ببوزنيقة يعترف للمحققين بـ6 جرائم قتل مع توقع المزيد من الحقائق سفاح الداهومي يهوى قتل ضحاياه بشاطىء البحر

يقول المثل المغربي "ماحدها تقاقي أوهيا تزيد في البيض" مثل ينطبق على سفاح بوزنيقة، فكلما تم تعميق البحث معه من طرف المحققين كلما زادت اعترافاته بجرائم قتل جديدة، فبعدما أدلهم على مكان دفن جثتي صديقه وخليلته المنحدرة من الدار البيضاء والتي كانت تعمل نادلة بإحدى المقاهي ببوزنيقة (حي الأمل)، اعترف السفاح بقتله لثلاثة آخرين ويتعلق الأمر برجل وابنه سبق لهم ان اكتريا لديه المحل الاصطيافي المتواجد بشاطىء الداهومي.. وحينما خلدا للنوم في وقت متأخر من الليل دخل إلى المسكن وقتلهما بمدية وقام برمي جثتيهما بالبحر (وفق تصريحه للمحققين) والضحيتين ينحدران من بوزنيقة وظلت أسرتهما تبحث عنهما منذ شهور عديدة من دون نتيجة بالتاكيد.

كما اعترف السفاح لمحققين بأنه كان من وراء قتل فتاة أخرى وذلك بمساعدة فتاتين الأولى من بوزنيقة والثانية من بنسليمان (وتم اعتقالهما حاليا). وأضاف السفاح أنه قام بتقطيع جثتها ورميها في البحر. وإن بلوغ عدد جرائمه ستة قتلى جعل ساكنة بوزنيقة تجعل من هذا الموضوع حديث الساعة، وأغناهم عن مشاكل الساعة الإضافية وإضراب الشاحنات. 

وكما قال أحد "الظرفاء"بالمنطقة،"هادي البداية أومازال مازال". إنه أمر مأساوي ويسير نحو اكتشاف حقائق ستجعل من هدا السفاح مجرما يتربع على أعلى قمة من الإجرام. يذكر أن منطقة الداهومي التي اقترف بها هذه الجرائم تحمل إسم فرنسي غرق بالمنطقة منذ عهد الاستعمار الفرنسي للمغرب، ومنذ ذلك الحين بقيت هذه المنطقة تحمل هذا الإسم "الداهومي".